أدان مجلس بطاركة ورؤساء كنائس القدس، بشدة الهجمات الإرهابية البشعة التي طالت ثلاث كنائس "ضريح القديس أنتوني في كوتشيكادي، وكنيسة القديس سيباستيان في نيجومبو وكنيسة صهيون في باتيكالوا" وثلاثة فنادق في سريلانكا، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من 300 نفس بريئة كانت تؤدي صلاتها، عدا عن إصابة المئات.

وقال رئيس المجلس البطريرك ثيوفيلوس الثالث: "نشعر بحزن عميق وألم كبير إزاء أعمال العنف المروعة التي ترتكب ضد الأبرياء والمصلين، سواء ماحدث في يوم الفصح في سيرلانكا أو الأعمال الدنيئة التي طالت مصلي مساجد نيوزلاندا، فكلاهما عمل إجرامي غير إنساني ترفضه الأديان جميعها".

 وأضاف: "كنائس القدس تُعرب عن خالص تعازيها للشعب السيريلانكي وأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم وأصيبوا متأثرين بهذه الأعمال الشريرة، وترفع الدعاء من أجل سلام العالم، وسيادة المحبة والأخوة وروح المسامحة".

وأردف: "آمل أنّ يجلب لنا سيدنا المسيح سلامه وشفائه وأمله لشعب سريلانكا، وأنّ يضع حداً للعنف وإراقة الدماء في جميع أنحاء العالم، وأنّ يحفظ دور العبادة بعيدة عن كره الأرواح الشريرة التي تقدم على قتل الأبرياء بلا سبب".

كما أعرب مجلس بطاركة ورؤساء كنائس القدس عن تضامنه مع الشعب الفرنسي ورئيسه أمانيوال ماكرون، على خلفية احتراق كثدرائية نوتردام في باريس، واصفاً الكثدرائية بالمكان المقدس والتحفة الفنية واللوحة الحضارية الإنسانية ذات الرمزية البالغة.

وقال رؤساء الكنائس بشأن كارثة احتراق كثدرائية النوتردام: "إذ نُصلي مع الشعب الفرنسي في هذه اللحظات المؤلمة، إلا أننا كلنا أمل وثقة بقدرة الشعب الفرنسي وعلاقاته الطيبة حول العالم، ليتم إعادة إعمار الكاثدرائية لتصبح رمزاً لقدرته على تحويل هذه الكارثة إلى إنجاز عالمي".