غزة في عين حكومة بيبي بين خيار الحرب والتهدئة

التقاط.PNG
حجم الخط

وكالة خبر

 

يبدو أن غزة المحاصرة، لا زالت الحلم المؤرق للاحزاب الفائزة فى الانتخابات الصهيونية ..
المتابع للجولات العاصفة لتشكيل حكومة بيبي، يرى أن بقعة زيت غزة عالقة حتى على سراويل دهاقنتهم 
ثمة أشياء لافتة للنظر لابد من طرحها ليتضح الأمر نسبيا/ /
- اولا / المستوى العسكري الإسرائيلي : يفضل اتخاذ خطوات محسوبة وبدقة نحو غزة، وتجيئ رؤيتهم استنادا إلى وثيقة إسرائيلية طرحتها قيادة الجيش على الكابينت خلال عدوان 2014، تضمنت أن نزع سلاح غزة سيستغرق 5 سنوات،يتخلله قتل الآلاف من الطرفين، ويكلف الاقتصاد الإسرائيلي عشرة مليارات شيكل..
هذا الارقام تجعل الجيش يتردد في خياره العسكري ونلاحظ الرغبة العقلانية بتحقيق تهدئة ، واللعب على عامل الوقت لإضعاف عدوهم غزة..
ثانيا / على المستوى السياسي والحزبي: نلاحظ ومن خلال مدخلات العملية الانتخابية وافرازاتها مواقف متطرفة تجاه غزة ابتداءا من بيبي مرورا ب ليبرمان وغيرهم من كومبارسات الأحزاب المتطرفة الأخرى ، تلك المواقف تجعلنا نقف متشككين من المستقبل القريب لتعاملهم العنجهي مع غزة، وصب حمم حقدهم وعدوانهم لإشباع غريزة منتخبيهم من المتطرفين ،و تنفيذ جزء من شعاراتهم الانتخابية ...
تأسيسا للمعطيات السابقة نرى // أن الأوضاع متجهة نحو خيارين 
- مراوغة نتنياهو المعهودة لكسب عنصر الزمن لارهاق خصمه، مع إطفاء حرائق غزة نسبيا عبر السماح بإمدادها نسبيا بعوامل البقاء بين الحياة والموت، دون عوامل الإنفجار..
وبين هذين 
- توجيه ضربات عسكرية إرضائية للجمهور المتطرف، من ناحية وخلق حالة من عدم الإستقرار لغزة وانهاكها وجعلها دوما فى حالات الترقب...