كشفت مصادر فلسطينية اليوم السبت، تطورات جديدة بشأن تفاهمات التهدئة التي أبرمتها الفصائل مع الاحتلال في غزّة.
وتوقعت المصادر، أن تبدأ المرحلة الثانية من ملف التسهيلات المقدمة إلى قطاع غزة ، وهو الملف الأهم في التفاهمات التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وشددت المصادر، على أن هذه المرحلة تشمل تطوير وإنشاء المزيد من المدن الصناعية وتسهيل مرور المواد الخام "الممنوعة"، وفقاً لما نشرته صحيفة العربي الجديد اليوم.
وأوضحت المصادر، أن تفاهمات التهدئة غير مرتبطة بوقف مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود، وإنما جزء منها مرتبط فقط بوقف الوسائل الخشنة التي يستخدمها المتظاهرون،وبالفعل توقفت هذه الفعاليات أخيراً، غير أنّ هناك تلويحاً غير رسمي بإعادة تفعيلها للرد على المماطلة الإسرائيلية والبطء الواضح في تنفيذ التفاهمات.
وحسب الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، فإنّ تفاهمات التهدئة مع الاحتلال، برعاية مصرية وقطرية وأممية، قائمة، ولا يوجد أي تراجع أو انتكاسة فيما تم الاتفاق عليه، إلا أن ما يجري حالياً بطء في التنفيذ ومماطلة في بعض التفاهمات.
وقال القانوع: إنّه لا خيار أمام الاحتلال الإسرائيلي إلا الالتزام بتفاهمات التهدئة التي جرت مع الفصائل في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذ أنه في حال لم يلتزم الاحتلال بالتفاهمات، فإن مسيرات العودة وقدرات الشعب الفلسطيني قادرة على تثبيت كافة التفاهمات.