3 سيناريوهات تتوج برشلونة بلقب الليجا

albums_matches_1592290_2019-03-13-07434970_epa.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

ينتظر عشاق فريق برشلونة، مواجهة البلوجرانا ضد ليفانتي مساء اليوم السبت، من أجل الاحتفال بلقب الليجا رقم "26" في تاريخ النادي.

ويعتلي برشلونة صدارة ترتيب الليجا برصيد 80 نقطة، بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد الوصيف، صاحب الـ 71 نقطة.

وسيكون البارسا على أعتاب حدث لم يتحقق منذ عام 2010، وهو آخر موسم يحسم فيه الفريق لقب الليجا على أرضه ووسط جماهيره في معقله "كامب نو".

ففي موسم 2009-2010 وتحت قيادة بيب جوارديولا، حقق الفريق الكتالوني الانتصار بنتيجة (4-0) على بلد الوليد، واحتفل باللقب مع جماهيره.

واللقب المنتظر سيكون هو الثامن لبرشلونة في آخر 11 موسماً له في الدوري الإسباني، مما يؤكد تفوق وسيطرة البارسا على البطولة، بفارق كبير عن غريمه التقليدي ريال مدريد، في السنوات الأخيرة.

احتمالات التتويج

وينتظر رجال إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، 3 سيناريوهات لحسم اللقب مساء اليوم السبت، أولها تحقيق الفوز على ليفانتي دون النظر إلى أي نتائج أخرى.

أما السيناريو الثاني، فقد يتحقق بتتويج برشلونة باللقب قبل 4 ساعات تقريبا من مباراته ضد ليفانتي، حيث سيلتقي أتلتيكو مدريد مع بلد الوليد، وخسارة الروخيبلانكوس تعني حصد البارسا للقب رسميا.

والسيناريو الثالث والأخير، هو تعادل أتلتيكو مدريد أمام بلد الوليد، وتعادل برشلونة أمام ليفانتي، حيث سيكون الفارق 9 نقاط، قبل 3 جولات من النهاية، وستنتهي كل فرص الروخيبلانكوس رسميًا حتى لو خسر البلوجرانا كل مبارياته المتبقية، نظرًا لتفوق البارسا في المواجهات المباشرة.

وكان أتلتيكو مدريد، قد أضاع على برشلونة فرصة حسم لقب الليجا الأربعاء الماضي، حين واجه فالنسيا في معقله "واندا ميتروبوليتانو"، وانتصر الروخيبلانكوس بنتيجة (3-2) ليؤجل الحسم إلى الجولة الـ35.

وأبدى إرنستو فالفيردي، رغبته في حصد اللقب بين الجماهير، وصرح قائلا: "من اللطيف دوما أن يفوز الفريق بلقب على أرضه وبين جمهوره.. نرغب في أن نصبح أبطالا".

وقرر فالفيردي ضم كل اللاعبين المتاحين للتواجد في مباراة ليفانتي، من أجل الاحتفال باللقب مع الجماهير في "كامب نو".

لقب خاص

وسيكون هذا اللقب ذو مكانة خاصة بالنسبة للأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيرفع كأس الليجا لأول مرة كقائد لبرشلونة خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات والألقاب مع البارسا، والخطوة الأولى نحو تحقيق الثلاثية التاريخية التي أكد قائد البلوجرانا على رغبته الشديدة في تحقيقها في موسمه الأول كقائد.