ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى "219"

شهيد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى "219" شهيدًا، وذلك بعد استشهاد الأسير الجريح عمر عوني يونس "20" عامًا من قلقيلية، متأثراً بالإصابة التي تعرض لها قبل أسبوع عند حاجز زعترة جنوب نابلس.

وحمَّل مركز أسرى فلسطين للدرسات، في بيان وصل "خبر" نسخة عنه صباح اليوم الأحد، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير يونس والذي اعتقل ونقل الى مستشفى "بيلنسون" بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر على حاجز زعتره وإصابته بجراح خطرة بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن.

وذكر المركز أنّ سلطات الاحتلال مدّدت اعتقاله لمدة أسبوع، وحرم من زيارة ذويه؛ رغم خطورة وضعه الصحي، حتى أعلن عن استشهاده مساء أمس السبت.

وأوضح أن الشهيد يونس هو السادس منذ عامين الذى يرتقى بنفس الطريقة بعد إطلاق النار عليه ونقله إلى المستشفى لفترة قصيرة ثم يرتقى شهيداً، من بينهم الطفلة "فاطمة جبرين طقاطقة" "16" عاماً من بيت لحم، والتي استشهدت في مستشفى "شعاري تصيدق" بعد شهرين من اعتقالها وهى مصابة بالرصاص في مايو 2017.

وأشار إلى أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة مرشحة للارتفاع في أي وقت نتيجة استمرار الاحتلال في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأسراه في السجون، سواء باعتقال المصابين أو إهمال علاج العشرات من الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة وبحاجة ماسة لمتابعة مستمرة وعمليات جراحية، أو بوسائل التعذيب المحرمة دوليا التي يستخدمها في أقبية التحقيق، وحتى الرصاص الحي على الأسرى خلف القضبان كما جرى مؤخراً في سجن النقب.

واعتبر المركز أن المجتمع الدولي ومؤسسات الحقوقية والإنسانية شريكه في جرائم الاحتلال إذا استمر صمتها على هذه الجرائم وعدم تدخلها بشكل حقيقي وواقعي للجم الاحتلال وإدانته أمام المحاكم الأممية وتقديم قادته إلى محاكم جرائم الحرب.