شيّعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم الأحد، جثمان الطفل محمود رأفت شقفة في محافظة رفح جنوب قطاع غزّة، وذلك عقب العثور على جثمانه مقتولاً يوم أمس بأرضٍ ملاصقة لمنزل عائلته بعد اختفاء استمر خمسة أيام.
وانطلقت مراسم تشييع الطفل "شقفة" من منزل عائلته في حي تل السلطان برفح وصولاً إلى مسجد سعد لأداء صلاة الجنازة على جثمانه وختاماً بالمقبرة الغربية لمواراته الثرى، بمشاركة جماهيرية واسعة.
وردد المشاركون هتافات تُطالب بالقصاص من قاتله وإنزال أقصى العقوبات بحقه، وصولاً إلى حفظ الأمن في قطاع غزّة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم التي من شأنها زعزعة الأمن.
وأعلنت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي عقدته لكشف تفاصيل جريمة قتل الطفل محمود رأفت شقفة "عامان ونصف"، أنها تمكنت من تحديد هوية الجاني وهو (م.ش) (28 عامًا)، وهو أحد المشتبه بهم الذين جرى توقيفهم في إطار التحقيقات بقضية قتل الطفل.
وأوضحت أن الجاني اعترف بقيامه بجريمة قتل الطفل، حيث تم إخفائه على خلفية افتراضٍ وهمي لدى الجاني، أثبتت فيما بعد عدم صحته خلال التحقيقات.
يٌشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية في رفح تمكنت عصر السبت، من كشف لغز اختفاء الطفل محمود شقفة "عامان ونصف"، بعد العثور على جثمانه مدفوناً في أرض قرب منزل عائلته، والقبض على القاتل.