قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّ "موقفنا واضح ولن نقبل استلام أموال المقاصة من إسرائيل منقوصة، خاصة أموال الشهداء والجرحى والأسرى وغيرها".
وأضاف الرئيس في كلمة له خلال ترؤسه جلسة الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين: "دفعنا 50% من الرواتب في الشهرين الماضيين، وهذا الشهر بسبب رمضان، حاولنا بكل الوسائل أن نرتب الأمور وندفع 60%، وفي الأشهر القادمة سنرى كيف ستسير الأمور".
وأردف: "شعبنا واجه ذات الصعوبات في عام 2006، وصبر حينها، والآن نريد أنّ نتحمل حتى تنتهي الأزمة"، مُؤكّداً على أنّ الصعوبات القادمة ستكون "قاسية جدا"؛ لعدة أسباب، أحدثها الأزمة المالية التي ابتدعتها الحكومة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بلقاء الوزير حسين الشيخ مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، قال الرئيس: "هم يحاولون بكل الوسائل أن يشرعنوا الخصومات وخاصة رواتب ومخصصات لشهداء والأسرى والجرحى لكن هذا الموضوع لم ولن نقبل به مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وتابع: "طلبنا من الأشقاء العرب شبكة آمان مالية 100 مليون دولار دين"، لكن لم يأتنا جواب بعد، وعلينا أن نتحمل ونصبر".
كما وجه الرئيس عباس، رسالة إلى حركة حماس، قال فيها: "لن أستعمل معكم القوة أو السلاح، نحن نوافق على أن يتم تطبيق اتفاق القاهرة 2017، ومستعدون لتنفيذه من الألف إلى الياء".
وشدّد في ختام حديثه على ضرورة وجود دولة وسلطة وقانون وسلاح واحد، مضيفاً: "لا يمكننا العيش في جو ميليشيات أو حكومة بداخلها حكومة".