أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن بدء الجولة الثالثة من المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وممثلين لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ظهر اليوم الاثنين، بعد أن تم تأجيلها أمس الأحد.
وينتظر المعتصمون التشكيل الفعلي لمجلس مشترك بين المدنيين والعسكريين قبل فض اعتصامهم.
وقال بيان لتجمع المهنيين على تويتر، إن "الجولة الثالثة مخصصة لاستكمال مناقشة تكوين وصلاحيات المجلس السيادي، وذلك بعدما اتفق المجلس العسكري وإعلان الحرية والتغيير على أن يكون المجلس خليطاً من العسكريين والمدنيين".
ولم يُكشف عما إذا كان تم التوافق بشكل نهائي على نسب التمثيل من عدمه، فيما قال ناشطون: إن "المجلس سيضم 15 عضواً، هم ثمانية مدنيين وسبعة جنرالات، وسيكون مكلّفاً بتشكيل حكومة مدنية انتقالية جديدة لإدارة الحكم وتمهيد الطريق لأول انتخابات بعد إطاحة الرئيس عمر البشير".
وجاء الاتفاق تلبية لمطالب آلاف المتظاهرين المعتصمين منذ ثلاثة أسابيع أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم للمطالبة بنقل السلطة إلى إدارة مدنية. وسينتظر المعتصمون التشكيل الفعلي للمجلس المشترك قبل اتخاذ قرار بشأن مصير اعتصامهم.