وضع وزير الخارجيَّة والمغتربين رياض المالكي اليوم الإثنين، وزيرة الدولة للشؤون الخارجيَّة السويديَّة أنيكا سودير، في ضوء آخر المستجدات والتطورات التي ترطأ على الساحة الفلسطينيَّة.
وشدد المالكي خلال اللقاء، رفض القيادة ما يسمى "صفقة القرن"، التي تستهدف تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام "1967" والقدس الشرقية عاصمة لها، وأنها انقلاب على قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وأكد على أن أية خطة أو مقترح أو صفقة تنتقص من كون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مصيرها الفشل، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا، منوهًا إلى أن الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في مواجهة "صفقة القرن"، وتنسيق المواقف على المستوى العربي والإسلامي والاتحاد الأوروبي من أجل أن يكون هناك رد فعل دولي وضغط من معظم دول العالم على الإدارة الأمريكية من أجل احترام حقوق الشعب الفلسطيني والمعايير التي حددتها الاتفاقيات والقرارات الدولية السابقة.
وتطرق المالكي إلى خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسلام التي جاءت في خطابه في مجلس الأمن في العشرين من فبراير العام الماضي، كأساس لأية عملية تفاوضية مستقبلية، مشيرًا إلى تداعيات قرار الحكومة الإسرائيلية بسرقة أموال الضرائب الفلسطينية تحت حجج وذرائع مختلفة.
ودعا السويد والمجتمع الدولي، إلى ضرورة الضغط على اسرائيل لإعادة الأموال إلى خزينة الحكومة الفلسطينية، محذراً من خطورة تدهور الأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة جراء السياسة الإسرائيلية.