اشاهد برنامج جورج جالوى عضو مجلس العموم البقريطانى من خلال قناة الميادين التى تكرس العديد من البرامج عن القضية الفلسطينية . واعتبر ان هذا البرنامج من البرامج الناجحة جدا فى مجال الاعلام لخدمة القضية الفلسطينية . لقد سبق ان التقيت بجورج جلاوى عدة مرات مرة فى فندق الشيراتون فى القاهره وكان معه المكناضل الكبير احمد بن بيلا رحمه الله وزوجته الفلسطينية وهى من القدس على ما اذكر . دار حوار طويل بيننا الى ان التقيته مرة ثانية فى مركز حقوق الانسان فى القاهره فى مكتب اخى الاستاذ محمد فائق وكان فى طريقه مع وفد بريطانى لزيارة العراق تضمنا مع الرئيس صدام حسين وكان متالما لحال العرب الذين انقسموا فى تلك الفترة بين مؤيد ومعارض لصدام حسين . ودار حديث طويل بيننا توجه فى اليوم الثانى الى بغداد .
عرف جورج جالوى بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطينى ونضاله العادل ودافع عن القضية الفلسطينية فى مجلس العموم وكان صديقا للرئيس الفلسطينى ياسر عرفات رحمه الله . لا ابالغ اذا قلت انه من خلال هذا ابرنامج الاعلامى عن القضية الفلسطينية والصراع العربى الصهيونى يخدم القضية الفلسطينية اكثر من عدد من السفارات التى ننفق عليها مئات الالاف من الدولارات . فى هذا البرنامج الذى يذاع يوم الاثنين الساعة الثامنة مساء من قناة الميادين ويعاد فى اليوم التالى يجتمع فيه عدد لا يقل عن عدد 30 شخصا من جنسيات محتلفه منهم الانجليز والعرب وغيرها على مستوى عال من الوعى السياسى والاطلاع على القضية الفلسطينية وتاريخ الصراع العربى الصهيونى ويحدد جورج جالاوى موضوعا للحوار السياسى على الساحة العربية والدولية يتضمن دور الكيان الصهيونى والعدوان على الشعب الفلسطينى . وكان موضوع حلقة اليوم الساحة الفلسطينية ويبدو انه اختار عددا من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية البريطانية تكلموا بطلاقة عن القضية واللاجئين وحق العودة باسلوب مؤثر وكيف يمنعون من زيارة فلسطين وهم من ابنائها ولدوا وعاشوا فيها مرحلة من اعمارهم اسلوب شيق مؤثر . ثم تكلم عدد من الحاضرين من جنسيات اخرى وصبوا جام غضبهم على الاستعمار البريطانى وما فعله للشعب الفلسطينى منذ وعد بلفور وتحدثوا عن دور اوروبا وتقصيرها فى الوقوف اى جانب الشعب الفلسطينى وتحدثوا عن دولة الكيان العنصرى وجرائم هذا الكيان منذ عام 1948 عام النكبة حتى الان . واستطيع القول ان الحوار فى هذه الندوة ينصرف فى معظمه ان لم يكن جميعه لصالح شعبنا وقضيتنا . ثم يخرج بعض النشطاء الى الشارع البريطانى يستوضحوا راى الشارع عن اهم الاحداث مثل اللاجئين والعدوان وحق العودة وتسمع كلاما مؤيدا لشعبنا وقضيتنا بتوضيح علمى تدرك من خلاله حجم الوعى والدعم لقضيتنا وعدالتها على لسان من يسيرون فى شوارع لندن ..
اتمنى على المسؤلين فى ادارة الاعلام الفلسطينى ان يختاروا فى عدد من العواصم العالمية واقترح مونتريال فى كندا وسدنى فى استراليا وعدد اخر من العواصم وترتيب مثل هذا البرنامج او يتم الاتفاق مع قناة الميادين لتنظيم مثل هذا البرنامج كما هو برنامج جورج جالاوى مع تحمل النفقات . اؤكد اننا بذلك يمكن ان نقدم للقضية الفلسطينية ما تقدمه عدد من السفارات بفائدة اكبر ومصاريف اقل .
ادعو اخوتى المتابعين لموقعى ان يطلعوا على برنامج جورج جالاوى ويشاهدوا اى فائدة تقدم للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا ولفضح المخططات الصهيونية .