أكدت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، على أنّ الدعوة لانتخابات مجلس وطني فلسطيني جديد هي المدخل الأساسي لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة "صفقة القرن" الأمريكية.
ودعت جرار، إلى عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت الذي تم الاتفاق عليه عام 2011 لبدء العمل ووضع آليات جديّة لمواجهة كل التحديات.
وشددت على ضرورة إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع استراتيجية واضحة لإدارة النظام السياسي الفلسطيني تمثّل الجميع.
وقالت، إنّ "الشعبية" كانت دومًا معارضة لسياسات الهيمنة والتفرد ومحاولات إفراغ منظمة التحرير من مضمونها.
وأكدت جرار، على أنّ إنهاء الانقسام الداخلي وإنجاز المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة مسألة ضرورية لمواجهة "صفقة القرن.
وبيّنت أن مواجهة الصفقة الأمريكية لا تقتصر على الفلسطينيين وحدهم بل تقع أيضًا على عاتق الأمة العربية كاملة؛ لأن الصفقة تهدف لإعادة ترتيب المنطقة في إطار إقليمي وعربي جديد.
كما دعت الشعوب والأحزاب والهيئات والنقابات العربية المختلفة إلى رفض التطبيع والتصدي له.