نقطة بداية جيدة

مستشار ترمب يكشف تفاصيل جديدة بشأن "صفقة القرن" وموقفه من ضمّ المستوطنات؟!

كوشنر
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

رجحَ مستشار الرئيس الأمريكي جارد كوشنر، الكشف عن "صفقة القرن" في يونيو/ حزيران المقبل بعد انقضاء شهر رمضان.

وقال كوشنر لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: إنّ "ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية ومن ثم إطار لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل".

وتابع: "تم تكليفي بمحاولة إيجاد حل بين الجانبين وأعتقد أن ما سنطرحه هو إطار عمل أعتقد أنه واقعي، وقابل للتنفيذ وهو أمر أعتقد بشدة أنه سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيرًا"، مشيرًا إلى أنه يعمل على إعداد الصفقة منذ نحو عامين.

وبيّن أنّ الخطة التي جرى تأجيل الإعلان عنها لهد أسباب تتكون من شقين رئيسين أحدهما سياسي ويتعلق بالقضايا الجوهرية مثل وضع القدس، والآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم، بحسب "كوشنر".

وأكّد مسشتار الرئيس ترمب، على أنّ "الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة". وفق ما أوردته رويترز.

ولم يتطرق "كوشنر" خلال حديثه؛ "ما إذا كانت الخطة ستدعو إلى حل الدولتين والذي كان أحد أهداف جهود السلام السابقة".

وحين سئل عن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية؛ قال كوشنر: "سنجري نقاشاً فور تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة".

وأردف: ”آمل أن يفكر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني جيدا فيها (خطة السلام) قبل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب“، مضيفًا أنه لم يبحث قضية ضم المستوطنات مع نتنياهو.

وبدأت ملامح "صفقة القرن" تظهر للعلن مُنذ أنّ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العام الماضي اعتراف إدارته بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة سبقتها إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية.