تقرير يكشف أبرز انتهاكات الاحتلال في غزة والضفة خلال نيسان

غاز احتلال
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير، تقريراً رصد خلاله أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر نيسان/ إبريل الماضي.

فيما يلي أبرز الانتهاكات الإسرائيلية

الشهداء

ارتقى (6) شهداء بينهم طفلان وسيدة خلال الشهر الماضي برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، 3 شهداء في الضفة الغربية و3 في قطاع غزة ارتقوا أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية الأسبوعية على حدود القطاع، كما استشهد العامل محمد ماجد كميل من بلدة قباطية أثناء مطاردته من شرطة الاحتلال في أراضي الـ48، واستشهدت المواطنة فاطمة محمد سلمان بعد عملية دهس في قرية تقوع بمحافظة بيت لحم، فيما احتجزت سلطات الاحتلال الشهر المنصرم جثامين شهيدين اثنين، ليرتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال منذ عام 2016 الى (42) شهيدًا، في مخالفة صارخه للقانون الانساني الدولي.

 

الجرحى والمعتقلين

اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر نيسان الماضي نحو (420) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، كما وخاض مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال اضرابا مفتوحًا عن الطعام  للمطالبة بحقوقهم المشروعة لمدة ثمانية أيام حققوا خلاله نصرًا جديدًا.

من جانب آخر، أوضح تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن المحاكم الإسرائيلية فرضت أحكامًا بالسجن الفعلي وغرامات مالية باهظة تجاوزت 44 ألف شيقل بحق عدد من الأسرى الأطفال القابعين في معتقل "عوفر"، خلال شهر نيسان المنصرم. وفيما يخص الجرحى والمصابين قامت قوات الاحتلال بإصابة وجرح نحو (520) مواطنًا في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس من خلال اطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع، منهم (430) مواطناً أصيبوا في قطاع غزة خلال مشاركتهم في المسيرات السلمية على الحدود دون أن يشكلوا خطراً على سلطات الاحتلال، ونحو (90) مواطناً أصيبوا في الضفة الغربية والقدس نتيجة اقتحام القرى والبلدات والمخيمات، ومن بين المصابين (8) مسعفين و(10) من الطواقم الصحفية. كما وتعرض المئات من المواطنين بحالات اختناق نتيجة اطلاق سلطات الاحتلال الغاز السام على المشاركين ضد الاستيلاء على الاراضي وجدار الفصل العنصري وإغلاق مداخل البلدات الفلسطينية في كل من كفر قدوم ونعلين وبلعين ورأس كركر والبيرة.

الاستيطان والاستيلاء على الأراضي

استغلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حكم الرئيس الاميركي دونالد ترمب لفرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة وذلك من خلال تسمين المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة، إضافة الى الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين في الضفة الغربية والقدس لإنشاء شبكة من الطرق الالتفافية والجسور لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات، والقضاء على أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية.

وأصدرت سلطات الاحتلال خلال الشهر المنصرم  ثلاثة أوامر عسكرية تقضي بالاستيلاء على (1191) دونمًا من أراضي المواطنين الزراعية في الضفة الغربية، اثنان منها بهدف شق شوارع التفافية جنوب وشمال الضفة الغربية، والقرار الثالث يتضمن إغلاق مناطق لأغراض عسكرية في الأغوار الشمالية .

كما أصدرت سلطات الاحتلال قرارا باستملاك (406) دونمات من أراضي المواطنين في سبع قرى جنوب مدينة نابلس وهي (بورين، حوارة، بيتا، عورتا، يتما، الساوية ، وياسوف) بهدف شق شارع التفافي يسلكه المستوطنين عوضا عن شارع حوارة، كما تم الاستيلاء على (401) دونمًا من أراضي مخيم العروب وبلدتي بيت أمر وحلحول لشق شارع  "التفافي العروب" بطول (7.6) كم الذي يمتد من تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم إلى مستوطنة "كرمي تسور" شمال مدينة الخليل، ما يؤدي إلى عزل مخيم العروب للاجئين، وبلدة بيت أمّر، وأجزاء من مدينة حلحول، الأمر الذي يحرم المواطنين من أراضيهم التي تشتهر بزراعة اللوزيات والعنب وتدمير مساحات واسعة من الاراضي، كما ويهدف المخطط لخلق تواصل جغرافي بين مدينة القدس ومستوطنات الجنوب ضمن مخطط القدس الكبرى.

وأصدرت قوات الاحتلال اوامر عسكرية بالاستيلاء على ما مجموعه (384) دونماً من اراضي المواطنين في بلدات طوباس وطمون وتياسير في الأغوار الشمالية بهدف شق طرق استيطانية، الامر الذي يؤدي إلى عزل نحو (42) ألف دونم يمنع اصحابها من الدخول اليها الا بتصاريح، فيما وزعت سلطات الاحتلال اخطارات في بلدة بتير غرب بيت لحم تدعوهم لعدم دخول بعض الاراضي في منطقة "الحرايق" بدعوى انها اراضي دولة، كما وتعمل سلطات الاحتلال لتحويل مئات الدونمات الزراعية جنوب مدينة نابلس إلى "محمية طبيعية"، كما جرفت قوات الاحتلال أرضا زراعية واقتلعت عشرات أشجار الزيتون، في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.

وصادق ما يسمى "المجلس الأعلى للمستوطنات" على بناء (770) وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي بلدة نحالين وقريتي حوسان ووادي فوكين ضمن الأراضي المحتلة عام 1967، فيما ذكرت "أسبوعية يروشلايم العبرية" أن "مجلس التنظيم الاعلى التابع لسلطات الاحتلال صادق على مشروع بناء في مستوطنة "معاليه ادوميم" يتضمن بناء (750) وحدة سكنية من خلال بناء أبراج سكنية تصل الى (31) طابقًا.

وأعلنت سلطات الاحتلال عن بدء سريان خريطة تتضمن بناء (80) وحدة سكنية في مستوطنة "جفعات زئيف" على أراضي تابعة لبلدة بيتونيا، كما قامت بالإعلان عن ايداع خارطة تتضمن تغيير لاستخدامات أراض تابعة لبلدة بورين جنوب نابلس من أراضي زراعية إلى منطقة سكنية لصالح مستوطنة "برخاه".

تهويد القدس

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلية في القدس، استئنافًا تقدمت به عائلات مقدسية لمنع هدم بيوتها المبنية على أرض "غابة السلام"، والتي تقع بين بلدتي الطور وسلوان، بدعوى ملكية "جمعية العاد" الاستيطانية للأرض المقامة عليها تلك البيوت، والتي يقدر عددها بنحو (60) بيتا، يقطنها نحو (500) مواطن، وفي نفس الاطار رفضت محكمة الاحتلال أيضاً طلب استئناف تقدم به أهالي حي وادي ياصول ببلدة سلوان، بوقف قرارات هدم بيوت الحي وتهجيرهم من المنطقة بشكل نهائي، ويبلغ عدد بيوت الحي نحو (120) بيتا، يقطنها نحو (850) مواطناً.

وتم كشف النقاب عن مخطط مشترك بين بلدية الاحتلال ورجل الأعمال "رامي ليفي"، لإقامة فندق ضخم في منطقة قصر المندوب السامي الواقع ضمن أراضي جبل المكبر جنوبي مدينة القدس، وتقدر تكلفة بناؤه بنحو (42) مليون دولار.

وفي هذا السياق تخطط بلدية الاحتلال لإقامة متنزه باسم "وادي زمري" قرب مستوطنة "بسجات زئيف" على مساحة (700) دونم في منطقة غنية بالحيوانات البرية، وفي سياق حربها الثقافية التي تشنها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة أغلقت شرطة الاحتلال ملعب بيت صفافا جنوب شرق القدس المحتلة ومنعت إقامة بطولة رياضية بحجة تنظيمها إحياء ليوم الأسير الفلسطيني، واقتحمت كذلك فندق "نيو كابيتول"، بحجة وجود وزراء فلسطينيين داخله.

وسجل شهر نيسان اقتحام نحو (4012) ما بين مستوطن ورجل مخابرات وطلاب معاهد تلمودية للمسجد الاقصى، من بينهم عضوا الكنيست المتطرفين "أوري آرئيل ويهودا غليك"، وقد أدوا طقوساً تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال، والتي سمحت للمقتحمين لأول مرة منذ عام 1967 بالصلاة العلنية في باحات المسجد الأقصى، وقد سجل اقتحام (2467) مستوطن ورجل مخابرات وطلاب معاهد يهودية للمسجد الأقصى خلال فترة "عيد الفصح اليهودي".

وواصلت شرطة الاحتلال  تكثيف إصدار قرارات الابعاد عن المسجد الاقصى، والتي شملت أبعاد (18) مواطناً، لفترات تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أشهر، بينهم (3) حراس للمسجد الاقصى، وسيدة، ومن بين المبعدين أيضاً رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس عبد العظيم سلهب، وأمين سر حركة فتح في مدينة القدس شادي المطور، وفرضت شرطة الاحتلال الحبس المنزلي على (13) مواطناً، من بينهم (5) أطفال، وأبعدت (8) مواطنين عن بلدة سلوان، ومنعت مواطنين من السفر للخارج، وسحبت الإقامة من مدينة القدس لأسيرين مقدسيين، ومنعت محافظ القدس عدنان غيث من التواصل مع زملائه في العمل لمدة أسبوع وذلك بعد الافراج عنه، ومنعت أيضاً ثلاثة نشطاء مقدسيين من بينهم مدير نادي الأسير ناصر قوس من الالتقاء فيما بينهم لمدة ثلاثة أشهر، وشملت العقوبات على دفع غرامات وكفالات لمن صدر بحقهم تلك القرارات الجائرة وبلغت (44) ألف شيقل، ومنعت شرطة الاحتلال إدخال مواد الترميم والقرطاسية للأوقاف الأردنية بالأقصى ضمن محاولات تقليص وإلغاء الوصاية الأردنية على القدس.

هدم البيوت والمنشأت

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي واستلوت خلال نيسان الماضي (78) بيتاً ومنشأة، شملت (26) بيتاً، و(52) منشأة، من بينها هدم ستة بيوت بشكل ذاتي داخل أحياء ومناطق مدينة القدس المحتلة، قام أصحابها بهدمها ذاتيا تجنبا لدفع غرامات مالية باهظه في بلدة سلوان والبلدة القديمة  بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد مدير المركز سليمان الوعري بأن عمليات الهدم في محافظة القدس تجاوزت منذ بداية العام الحالي نسبة 50% من مجمل عمليات الهدم الكلية. وفي سياق سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، هدمت قوات الاحتلال أربعة بيوت تعود لذوي الشهيدين صالح البرغوثي من بلدة كوبر شمالي رام الله، والشهيد عمر أبو ليلى من بلدة الزاوية غربي سلفيت، وشقتان تعودان لذوي الاسير عرفات أرفاعية بمدينة الخليل، وتركزت عمليات الهدم في بلدات شعفاط وحزما وبيت حنينا وجبل المكبر وصور باهر ومخيم شعفاط بمحافظة القدس، وقرية سوسيا الواقعة بمنطقة مسافر يطا بمحافظة الخليل، وبلدة الخضر جنوبي بيت لحم، وخربة جبارة جنوبي طولكرم، وقرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، وقرية كفر نعمة غربي رام الله، وقرية بردلة في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس.

وأخطرت سلطات الاحتلال (42) بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء، وشملت الإخطارات مسافر يطا وبلدة السموع بمحافظة الخليل، ومنطقة بئر عونه شمالي مدينة بيت لحم، وبلدة العيسوية ومخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة، وقرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس، وخربتي يرزا والدير في الاغوار الشمالية بمحافظة طوباسوعزبة سلمان بمحافظة قلقيلية.

اعتداءات المستوطنين

نفذت عصابات المستوطنين خلال شهر نيسان الماضي (78) اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن استشهاد المواطنين محمد عبد المنعم عبد الفتاح (23 عاما) من خربة قيس بمحافظة سلفيت نتيجة اطلاق النار عليه من قبل مستوطن على مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، فيما استشهدت المعلمة فاطمة محمد سليمان(42 عاما)، نتيجة دهسها من قبل مستوطن على الطريق الرئيسي ببلدة تقوع جنوبي بيت لحم، فيما أصيب (14) مواطناً بجروح مختلفة من بينهم (3) أطفال نتيجة الاعتداء عليهم.

وشملت اعتداءات المستوطنين تنفيذ (6) عمليات دهس، وعملية اطلاق نار واحدة، إضافة إلى اقتلاع وتدمير (630) شجرة مثمرة وحرجية في مناطق يعبد غربي مدينة جنين، وبلدة دير جرير شمال شرق رام الله، وقرية قريوت وخربة يانون جنوبي نابلس، وقرية عسله شرق قلقيلية، وتدمير زجاج وإعطاب إطارات (37) سيارة، وقامت جرافات المستوطنين بتجريف (90) دونما من أراضي المواطنين، منها (30) دونما من أراضي منطقة وادي العسل التابعة لبلدة يعبد بغرض شق طريق لتوسيع بؤرة استيطانية أقيمت في المنطقة قبل نحو شهرين، فيما جرفت آليات المستوطنين نحو (60) دونما من أراضي المواطنين قرب مدينة سلفيت بغرض توسيع مستوطنة "آرئيل" الجاثمة على أراضي المحافظة. واعتدت عصابات المستوطنين على مسجد الشيخ مكي في باب الساهرة داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة بإغلاق بابه بالمسامير والمواد اللاصقة، وفكك جيش الاحتلال عشر قنابل متفجرة تم وضعها من قبل عصابات المستوطنين على درج المدرسة الابراهيمية في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وألقى مستوطنون من مستعمرة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، موادا كيماوية سامة (لونها أزرق) في بئر مياه يستخدمه رعاة الأغنام في منطقة الحمرة قرب قرية التواني الواقعة قرب المستعمرة، بهدف تسميم الأغنام التي تشرب من البئر، وسمح جيش الاحتلال لمجموعة من المستوطنين بالعودة لبؤرة "عمونا" المخلاة عام 2017، وكثف المستوطنون اقتحاماتهم لعدد من المواقع الدينية والأثرية في الضفة الغربية لمناسبة ما يسمى "عيد الفصح اليهودي"، حيث اقتحم نحو (45) ألف مستوطن المسجد الابراهيمي وسط مدينة الخليل، ونحو (1500) مستوطن قبر يوسف شرق مدينة نابلس، واقتحم مئات المستوطنين مناطق أثرية في بلدات السموع ويطا وبيت أمر بمحافظة الخليل، وقريتي أرطاس وواد فوكين بمحافظة بيت لحم، وقريتي سبسطية وعورتا بمحافظة نابلس، وقرية الجيب بمحافظة القدس، وبلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت.

الاعتداءات في الأغوار الشمالية

أصدرت سلطات الاحتلال قرارا عسكرياً بوضع اليد على (384) دونما من أراضي المواطنين في مناطق طوباس وطمون وتياسير من أجل شق طرق عسكرية، فيما كشفت تقارير عن استيلاء الاحتلال على نحو (51) ألف دونم من أراضي المواطنين في مناطق الاغوار الشمالية، أدت إلى عزل خمسة تجمعات بدوية، وعدد من الآبار الارتوازية، كما استولت قوات الاحتلال على سيارتين وخلايا شمسية في العين البيضا، وشاحنة وخطوط مياه في قرية بردله، ووجهت اخطارين لوقف العمل في شق شارع في خربة يرزا، وأخطار بهدم خلايا شمسية في خربة الدير.

وطاردت عصابات المستوطنين المزارعين ورعاة الاغنام في مناطق المزوقح والسويدة وخلة حمد، فيما سرقوا رأسا من الغنم من أحد الرعاة في منطقة الفارسية، وأقاموا نصبا تذكاريا على مدخل عين الساكوت.

الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة

تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال شهر نيسان الماضي، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد (3) مواطنين بينهم طفلين، وإصابة (431) مواطناً بجروح مختلفة، وشملت الاعتداءات (112) عملية إطلاق نار بري شرق القطاع، وشن (5) غارات جوية، وثلاثة عمليات قصف مدفعي، و(5)عمليات توغل بري، و(67)عملية اطلاق نار تجاه مراكب الصيادين، أسفرت عن إصابة صيادين اثنين بجروح، وتدمير مركب صيد واحد، وإغراق شباك (10) مراكب صيد، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (25) مواطناً على الحدود الشرقية لمحافظات القطاع، إضافة إلى مواطن تم اعتقاله على معبر بيت حانون "آيريز"، وقرر جيش الاحتلال تقليص مساحة الصيد مقابل شواطئ قطاع غزة إلى (6) أميال.