نفت بطريركية القدس شائعات تصفية حقوقها في مركز "دودج" بالناصرة، مُشيرةً إلى أنّ قطعة الأرض استثمارية وتملكها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، وليست وقفاً أرثوذكسياً.
وأوضحت في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الجمعة، قطعة الأرض مؤجرة منذ ستينيات القرن الماضي بموجب عقد يتيح للمستأجر حق تمديد الإيجار، لافتةً إلى أنّها تفاوضت على مبالغ الإيجار الجديد وحققت إنجازاً كبيراً في هذا الجانب.
وأكّدت على عدم وجود أي تصفية لحقوق البطريركية في قطعة الأرض المذكورة، مُبيّنةً أنّها ما زالت وستبقى ملكاً لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية.
كما حذّرت من حملات التشويه المقصودة التي تستهدف بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، في ظل المصاعب التي تبذلها من أجل الحفاظ على العقارات والمقدسات في وجه الجمعيات الاستيطانية ومن يتساوق معهم.
واعتبرت أنّ ما جرى نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تصفية حقوق البطريركية في مركز "دودج" يندرج في سياق حملة تشويهية تقوم بها جمعيات استيطانية، ومجموعات متساوقة معها ضدها.