حصلت قائمة الشهيد ياسر عرفات التابعة للتيار الإصلاحي بحركة فتح، على (350) صوتاً بإجمالي (7) مقاعد في انتخابات نقابة صيادلة المحافظات الجنوبية "قطاع غزّة"، والتي جرت اليوم الجمعة داخل قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزّة.

كما حصلت القائمة المهنية الموحدة التي تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي على (280) صوتاً، وذلك من إجمالي (654) مقترعاً، فيما أُلغي (25) ورقة انتخابية.

وبدأ الاقتراع في تمام الساعة التاسعة صباحاً واستمرت حتى الساعة السادسة مساءًا، حيث بدأت عملية فرز الأصوات عقب انتهاء التصويت مباشرةً، وانتهت بإعلان لجنة انتخابات صيادلة المحافظات الجنوبية النتائج النهائية.

بدوره، قال القيادي بالتيار الإصلاحي د. صلاح أبو ختلة: إنّ "أول انتخابات تنافسية للنقابات المهنية في قطاع غزّة، أظهرت فوز التيار بنقابة الصيادلة"، مُقدماً التهاني لقائمة الشهيد ياسر عرفات لفوزها بالانتخابات.

وأضاف: "فوز التيار في انتخابات نقابة الصيادلة بقطاع غزّة، يدل على صواب رؤية وشعارات التيار"، مُعرباً عن آمله في إحلال العملية الديمقراطية بكافة النقابات والبلديات والاتحادات ومجالس الطلاب في الجامعات الفلسطينية؛ وصولاً لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وتابع أبو ختلة: "هذه دلالة ومؤشر على وجود التيار الإصلاحي واتساع دائرته الجماهيرية"، مُوضحاً أنّه لا يوجد فائز وخاسر في الانتخابات، لأنّ الفائز بها هو الشعب الفلسطيني عامة بقطاع غزّة، لأنّ الانتخابات أحد حقوقه".

وأردف: "ما حدث اليوم عملية ديمقراطية نسعى إلى تعزيزها في كافة المناحي والمواقع التي يجب أنّ تُحل فيها الانتخابات ليعلى صوت الشعب الفلسطيني المكلوم".

وأكّد أبو ختلة على ضرورة إجراء الانتخابات النقابية في الضفة الغربية وقطاع غزّة و القدس، بما يضمن تجديد النظام السياسي وتعزيز وتحصين المشروع الوطنى الذى أرسى دعائمه الشهيد القائد ياسر عرفات.

وختم حديثه بالقول: "الديمقراطية هي صوت للشعب المسموع، وعلينا أنّ نغادر ملف الانقسام من خلال عملية ديمقراطية حية"، موضحاً أنّ هذه أول انتخابات نقابية تُجرى في قطاع غزّة، والنتائج تعطي دلالات ومؤشرات على الجميع أنّ يفهمها ويدركها.

من جهته، بارك الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، د. عماد محسن، للصيادلة في قطاع غزّة عرسهم الديمقراطي، موجهاً التهنئة للكتل التي شاركت في إنجاح الانتخابات التي جرت اليوم.

كما هنأ محسن في بيان وصل وكالة "خبر"، قائمة الشهيد ياسر عرفات بحصولها على أعلى المقاعد، داعياً إلى تكريس الانتخابات في كل المؤسسات الوطنية، واعتبارها الوسيلة المثلى لتحقيق الوحدة الوطنية والشراكة.

وشدّد محسن على ضرورة الإسراع في عقد الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية، وتجاوز الانقسام البغيض بالشراكة والمصالحة، ومواجهة التحديات التي تعترض المسيرة الوطنية، من خلال رص الصفوف والتعالي عن المصالح الفئوية كسبيلٍ وحيد لتحقيق الأهداف الوطنية.