توفيت، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، الفنانة محسنة توفيق عن عمر يناهز 80 عامًا.
وقالت الفنانة نهال عنبر رئيس اللجنة الصحية بمجلس نقابة المهن التمثيلية، إن الفنانة الكبيرة محسنة توفيق وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وكانت المخرجة نادية كامل، قد نشرت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة للفنانة محسنة توفيق، وعلقت عليها قائلة: "مع السلامة محسنة راحت لخليل، لك السكينة والسلام"، في إشارة إلى زوجها أحمد خليل الذي توفي عام 2017.
ونشر السيناريست والكاتب مدحت العدل، عبر حسابه الشخصي في موقع "تويتر" تغريدة نعى فيها الفنانة الراحلة محسنة توفيق.
وكتب العدل: "مصر يا أمة يا بهية يا أم طرحة وجلابية.. الزمن شاب وانتي شابة هو رايح وانتي جاية جاية فوق الصعب ماشية فات عليكي ليل ومية واحتمالك هو هو وابتسامتك هي هي تطلع الشمس تلاقيكي معجبانية وشقية يا بهية رحم الله بهية (محسنة توفيق) النادرون يرحلون".
مصر يا أمة يا بهية يا أم طرحة وجلابية
الزمن شاب وإنتي شابة
هو رايح وإنتي جاية
جاية فوق الصعب ماشية
جه عليكي ليل ومية
وإحتمالك هو هو وإبتسامتك هي هي
تطلع الشمس تلاقيكي معجبانية وشقية
يا بهية
رحم الله بهية ( محسنة توفيق)
النادرون يرحلون
ونعت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، الفنانة الكبيرة محسنة توفيق، التي رحلت عن عالمنا قبل ساعات من صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 80 عامًا بعد صراع مع المرض.
وقالت إيناس في بيان صحفي، إن تاريخ الإبداع الدرامي العربي فقد إحدى علاماته، مؤكدة أن محسنة تميزت بالأداء الفني الصادق.
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنانة الراحلة محسنة توفيق، كانت من الفنانات المعروف عنهن العمق في أعمالهن رغم قلتها، واصفًا إياها بـ"وميض قادر على الإشعاع حتى من ثقب إبرة".
وأضاف الشناوي، أن محسنة كانت قليلة في أعمالها الفنية، وارتبطت بالمسرح، خاصة بأعمال الراحل كرم مطاوع، قبل زواجه من الفنانة سهير مرشدي، وفي السينما كانت مرتبطة بالمخرج الراحل يوسف شاهين.
وتابع: "محسنة لها أفلام مهمة جدًا في تاريخ الدراما المصرية، والسينما افتقدت استايل مثل محسنة توفيق"، مشيرًا إلى أن المأزق الذي تعرضت له الفنانة الراحلة، هو أنها كانت تستحق مكانة أكبر في السينما، لكنها لم تجد ذلك.
وأضاف، أنها لم تحصل على ما تستحق من تكريم يليق بها في حياتها، قائلًا إن تكريم مهرجان أسوان لها، كان في اللحظات الأخيرة من حياتها، كنوع من الوفاء لها لما قدمته من أعمال.
وكانت الفناة الراحلة صديقة للشعب الفلسطيني وحضرت مع وفد شعبي مصري خلال الغزو الإسرائيلي على لبنان وحصار بيروت.