قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا اليوم الأربعاء، إن الرد الفلسطيني على ما يسمى بـ "صفقة القرن" يجب أن يكون من خلال تكثيف المبادرات الهادفة إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وأكد حنا في تصريح صحفي، على أن الانقسام الفلسطيني ليس قدرًا مفروضًا علينا، بل هي حالة غير طبيعية وغير مبررة وغير مقبولة، ويجب العمل على إنهائها ومعالجتها بأسرع طريقة ممكنة، لأن الذي يستثمر هذا الانقسام هو الاحتلال الذي يستهدف مدينة القدس ومقدساتها، كما يستهدف أهالي قطاع غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن "صفقة القرن" هي أخطر مؤامرة تتعرض لها القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها وإنهائها، وهي في الواقع ليست موجودة إلا في عقول من يخططون لها، أما على الأرض فلا مكان لها.
ولفت إلى أن الفلسطينيين لن يستسلموا لأية صفقات أو أجندات مشبوهة، ولكي نكون أقوياء في إفشالنا للمخططات المعادية يجب أن نكون موحدين لأن وحدتنا هي قوة لنا في دفاعنا عن حقوقنا وثوابتنا الوطنية، داعيًا كافة الفصائل والشخصيات الوطنية الفلسطينية إلى العمل من أجل إنهاء الانقسامات ووقف التحريض والتخوين المتبادل.