قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، طلال أبو ظريفة، إنّ التهدئة الأخيرة في قطاع غزّة كان من المفترض أنّ تكون بقيادة منظمة التحرير كما حدث في تفاهمات عام 2014.
وأوضح أبو ظريفة خلال حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الأربعاء، أنّ حركة حماس لم تثطلع حتى اللحظة كافة الفصائل على بنود اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنّه كان من الأجدر أنّ تكون التهدئة الأخيرة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك من أجل تجسيد مبدأ الشراكة في القرار الوطني الفلسطيني، وأنّ تكون شاملة وبضمانات دولية.
وشدّد أبو ظريفة على أنّه لن يتم القبول تحت أي ظرف كان بوقف مسيرات العودة الكبرى، مُبيّناً أنّ الاحتلال ليس بحاجة إلى أي مبررات لخرق أي اتفاق.
وتنص التفاهمات على إدخال الأموال القطرية لغزّة شهرياً، وتوسيع مساحة الصيد لمسافة (15)ميلاً، وفتح المعابر وإدخال البضائع بشكلٍ منتظم دون أي قيود، وعدم إطلاق النار على المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرات العودة.
يُذكر أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية كانت قد أمهلت "إسرائيل" الأسبوع الماضي مدة أسبوع انتهت الخميس، لتنفيذ تفاهمات التهدئة المتفق عليها، إلا أنّ تسويف الاحتلال ومماطلته أدت لاندلاع مواجهة قصيرة انتهت يوم الإثنين الماضي، أسفرت عن استشهاد (27) مواطناً وإصابة العشرات.