حكاية الجندي الإسرائيلي "ساني تومن يرون" صاحب الرقم "7599999" ، الذي تحدت كتائب شهداء الأقصى - لواء نضال العامودي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعلن عن مصيره في الحرب الأخير على قطاع غزة .
وحاول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن يخفى الأمر بنفيه ولكن سرعان ما أعلنت بعد المواقع العبرية مقتل ضابط سلاح الهندسة " ساني تومن يرون " هو وزميل له وأثنين تم أصابتهم أثناء الاشتباك في بيت حانون والاكتفاء بذلك .
ولكن تعود حكايته لتطفو على السطح من جديد بعد لقاء متلفز للمتحدث باسم الكتائب "أبو محمد" فجر فيه قنبلة من العيار الثقيل حين تحدث حول مصير ذلك الجندي قائلا " أن العدو الصهيوني يخفي عن شعبه الحقيقة وأن الجندي ومجموعته قد وقعوا في كمين محكم أعده مقاتلين الكتائب خلال معركتنا الأخيرة "طريق العاصفة" ، وأن للحديث بقية في القريب العاجل"على حد قوله
كلمات معدودة وتصريحات غامضة للغاية تجعل الجميع أمام سيناريوهات كثيرة ، هل هذا الجندي فعلاً أسيراً لدي الكتائب ؟! أم أن حكايته قصة بطولية في كيفية قتله هو ومجموعته ؟! ، أو هي عملية لمحاولة أسره في أرض الميدان ولم تنجح ، والسيناريو الأخير أن يكون أشلاء هذا الجندي مازالت لدي المقاومة كدليل قطعي على ما كان يدور في أرض المعركة .
كل ذلك سيبقي مجرد احتمالات والواضح أن جميع الأجنح العسكرية خرجت من الحرب بصندوق أسود مليئاً بالمفاجئات ، فماذا تمتلك كتائب الأقصى في صندوقها ؟! .
لمشاهدة الرسالة العبرية التى وجهتها الكتائب خلال الحرب حول مصير الجندي .. اضغط هنا