أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، على أن غزة بمقاومتها ستعمل بكل قوة لإفشال صفقة القرن.
وشدد بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق جباليا الجمعة، على لكافة الاطروحات الأمريكية للتسوية في المنقطة، والتي تهدف الى نزع سلاح المقاومة وتثبيت الاحتلال على أرض فلسطين المحتلة.
ولفت، إلى أن شعبنا بكافة فصائله ومؤسساته موحد خلف المقاومة لتحرير فلسطين، وخلف غرفة العمليات المشتركة صاحبة القرار الموحد في التصدي للعدوان الصهيوني وحماية أبناء شعبنا وثوابته.
وعدّ قرار ترامب فيما يتعلق في الجولان والقدس المحتلة، هو قرار باطل ولن يغير من واقع التاريخ شيء، مؤكدا أن الجولان ستبق عربية سورية، وأن القدس ستبق عاصمة دولة فلسطين.
وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.
وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وحيا بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات العودة.
وشكر جهود الوفد المصري المتواجد في قطاع غزة ودوره الكبير في العمل على فك الحصار وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والوحدة وانهاء الانقسام، وثمن الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية.
وأشاد بالدور القطري الداعم للقضية الفلسطينية على المستوى الدبلوماسي الدولي والدعم المالي لأبناء شعبنا المحاصرين في قطاع غزة.