عقد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة الليلة الماضية اجتماعين منفصلين، الأول كان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله والآخر مع رئيس الوزراء محمد اشتية بحضور الوزير حسين الشيخ.

‫وأكد السفير العمادي على موقف دولة قطر الداعم لمختلف الجهود الرامية لتحقيق المصالحة كمطلب أساسي لتوحيد الصف الفلسطيني.

وشدد على ضرورة التدخل العربي والدولي من أجل دعم الشعب الفلسطيني خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

ونقل السفير العمادي للرئيس عباس رسالة القيادة القطرية والتوجيهات الدائمة لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المنحة المقدمة من دولة قطر بقيمة 480 مليون دولار أمريكي للتخفيف عن الشعب الفلسطيني.
 
‫بدوره، أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

في سياق منفصل، التقى السفير العمادي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، علمًا بأنه اللقاء الأول بينهما منذ تكليف اشتية رئيسًا للوزراء خلفًا للدكتور رامي الحمد الله.

‫وأعرب كلاهما عن استعدادهما التام للتعاون المشترك والمتواصل فيما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ويخفف من معاناته اليومية في مختلف القطاعات وذلك التزاما من دولة قطر بالوقوف دوما مع الشعب الفلسطيني.

كما استعرض الطرفان تفاصيل المنحة القطرية للشعب الفلسطيني وما تم الاتفاق عليه مع الرئيس محمود عباس حيال ذلك، فيما ناقشا الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية والقدس.