طالب الاتحاد العام للموظفين العرب في «الأونروا» المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بالتراجع عن قراره زيادة عدد الطلاب في المدارس التي تصل إلى 50 طالباً في الفصل الواحد، وإيقاف القرار الذي يعطيه الحق بإعطاء الموظفين إجازة دون راتب يصل مداها لسنة كاملة.
واعتبر رئيس الاتحاد في قطاع غزة سهيل الهندي، في تصريحات صحافية، أن بدء العام الدراسي يوم الاثنين القادم خطوة إيجابية ومرحب بها ولكنها غير كافية، موضحاً أن هناك مجموعة من القرارات التي اتخذها المفوض العام لـ»الأونروا» يجب التراجع عنها وفي مقدمتها زيادة عدد الطلاب وحقه في إعطاء الموظف الإجازة.
وقال: «إذا أرادت إدارة (الأونروا) إنهاء الأزمة عليها التراجع عن قراراتها الجائرة بما أن الأزمة انتهت وذهبت أسبابها، مشيراً إلى أنه في حال أصرت إدارة الوكالة على موقفها فنحن بصدد تنظيم فعاليات ضخمة وغير مسبوقة.
من جهته، شدد مدير عام المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين الدكتور مازن أبو زيد على ضرورة ان تتراجع «الأونروا» عن قراراتها التي اتخذتها مؤخرا بخصوص زيادة عدد الطلاب في الفصل الواحد، مطالبا بعدم المساس بحقوق الموظفين العرب في «الأونروا» وأصحاب العقود المؤقتة.
وطالب أبو زيد «الأونروا» بأن تتجنب أي مخاطر تواجه برنامجي التعليم والصحة كونهما من الأساسيات التي يعتمد عليهما اللاجئ، معتبرا ان العلم هو من يحدد هوية اللاجئ ومستقبله.
ودعا أبو زيد «الأونروا» للبحث عن مصادر تمويل جديدة وتعويض العجز في صندوق الاحتياط المقدر بـ 100 مليون دولار، مطالبا الدول المانحة والهيئات الدولية بالوفاء بالتزاماتها المالية ودفع المستحقات المالية لـ»الأونروا» حتى تستطيع تقديم خدمة أفضل للاجئين في كافة أماكن وجودهم.
وشكر الدكتور أبو زيد القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس ودائرة شؤون اللاجئين ممثلة بالدكتور زكريا الأغا على جهودهم المتواصلة في الاتصال والتواصل مع الجهات المانحة من اجل سد العجز في موازنة «الأونروا» لتستطيع القيام بمهامها المنوط بها دون نقصان او تأخير.
بدورها، ثمنت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج الدور الكبير والفعال والأساسي لكل الذين شاركوا في الفعاليات والوقفات والاعتصامات من أجل الضغط على «الأونروا» لافتتاح العام الدراسي في موعده يوم الاثنين القادم.