عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، على ما تُسمّى "الورشة الاقتصادية"، المقرر عقدها في البحرين، تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، والتي أُعلن أنها المرحلة الأولى من "صفقة القرن".
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شي، وأنه لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
وفيما يخص الموقف الفلسطيني من الحضور للمؤتمر، قال أبو ردينة: إن "هذا القرار يعود للرئيس محمود عباس".
وأضاف: "عندما عُقد اجتماع مماثل في واشنطن في آذار/مارس من عام 2018، من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية لأهالي غزة، اختار الفلسطينيون عدم الحضور".
واعتبر ورشة العمل التي أعلنت عنها الولايات المتحدة والتي تشكل الجزء الأول من "صفقة القرن" في الشرق الأوسط، أنها عقيمة". وفق موقع صحيفة القدس.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن أن "مؤتمر السلام من أجل الرخاء في البحرين يعقد يومي (25 و26) يونيو المقبل، يستهدف حشد دعم من الاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها اتفاق سلام في الشرق الأوسط"، متوقعاً مشاركة حكومية، ومنظمات مجتمع مدني، ورجال أعمال.