شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلنين، كما قامت بطرد المعتكفين في المسجد الأقصى بالقوة.
في الخليل: أفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمود عبد محمود العلامي من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، كما اعتقلت المواطن عبد ربه محمد موسى الطل، من بلدة الظاهرية جنوب المدينة، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء بمدينة الخليل وفتشت عدة منازل فيها وفي بلدة بني نعيم عرف من أصحابها حمدي حماد غيث وخليل عبد الرزاق مناصرة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل المدينة الشمالية والجنوبية ومدخل بلدة بيت عوا، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها.
وفي القدس المحتلة: ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المعتكفين على الخروج منه بالقوة، وقامت بتصويرهم وفحص هوياتهم الشخصية.
وأضافوا، أن شرطة الاحتلال منعت المصلين من تصويرها عبر هواتفهم النقالة، خلال إخراجها المعتكفين بالقوة.
وأوضحوا، أن القوات صادرت جواز سفر معتكف سويدي بالقوة، بعد رفضه تسليمه لشرطة الاحتلال.
وأشاروا، إلى أن عناصر الاحتلال تمكنوا من إخراج كافة الشبان المعتكفين، وبقي كبار السن والنساء، بعد رفضهم الخروج من المسجد.
يذكر، أن قوات الاحتلال تستهدف المعتكفين داخل المسجد الأقصى منذ أكثر من أسبوع خلال شهر رمضان، واعتقلت عدد منهم.
وافترش المعتكفون الطرقات المؤدية إلى بوابات المسجد الأقصى بعد طردهم منه، وأخرين تمكنوا من المبيت في مسجد المأذنة الحمراء بحارة السعدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مواطنا من بلدة حزما بمحافظة القدس.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عودة عبد الله عسكر (30 عاما) بعد مداهمة منزل ذويه في البلدة.
وفي رام الله: قالت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجرا الأسيرين المحررين: إيهاب مسعود من منطقة رام الله التحتا بمدينة رام الله، ورشاد كراجة من قرية صفا غربا، عقب دهم منزليهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في كلتا المنطقتين، تخللها اطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز، دون أن يبلغ عن اصابات.