لقي حوالي (25) سجينًا مصرعهم، أمس الجمعة، وأصيب (20) شرطيًا بجروحٍ، خلال مواجهاتٍ في مركز توقيف احتياطي في بلدة أكاريغوا غرب فنزويلا.
وقال مدير منظمة "نافذة حرية" كارلوس نييتو: "لقي 25 سجيناً حتفهم وجرح نحو 20 شرطيًّا".
وأضاف نييتو، أنّ المواجهات اندلعت عندما حاول عناصر من القوّات الخاصّة اقتحام مركز التوقيف الاحتياطي من أجل تحرير زوار كانَ موقوفون قد اتّخذوهم الخميس رهائن.
وأشار إلى أنهم أرسلوا قوّات العمليّات الخاصّة، ودارت مواجهات. الموقوفون كانوا مسلّحين وأطلقوا النار على الشرطيّين. ويبدو أنهم فجّروا قنبلتين يدويّتين".
ونقلت المنظّمة عن تقرير داخلي للشّرطة أنّ عددًا من الشرطيّين أصيبوا في هذين الانفجارين. ولا تصدر وزارة شؤون المعتقلات بيانات بشأن هذا النوع من الأحداث، وتعتبر أنّ مراكز التوقيف الاحتياطي لا تقع ضمن نطاق صلاحياتها.
يذكر أن أعمال العنف تتكرر في هذه المراكز التي تقول المنظّمة إنّ عدد موقوفيها يبلغ 55 ألفًا في حين أنّ قدرتها الاستيعابيّة تناهز ثمانية آلاف موقوف.
يشار إلى أنه في 28 مارس 2018 قضى 68 سجينًا جرّاء اندلاع حريق في زنزاناتهم داخل مركز توقيف في فالنسيا في شمال البلاد، وفي أغسطس 2017 قُتل 37 سجينا خلال تمرّد داخل مركز توقيف في ولاية أمازوناس في جنوب البلاد.