قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم السبت، إن الهيئة تعد لاستراتيجية وطنية بالتنسيق مع كافة القوى والفصائل في سجون الاحتلال، لوقف الإضراب الفردي وتوحيد الرؤية الجماعية التضامنية في البرامج النضالية.
وأضاف قراقع، أن الأسرى دخلوا مرحلة جديدة في حياتهم، حيث أصبحوا هدفا سياسيا وانتقاميا لحكومة الاحتلال، ما يتطلب قيادة وطنية موحدة داخل السجون، ووضع برامج مشتركة وإنهاء الإضرابات الفردية التي رغم ما فيها من تحدٍ بطولي لكنها مكلفة جدا وخطيرة.
وأكد، أن أي موقف جماعي يكون أكثر صدى ونجاعة، وأقل تكلفة وأكثر قدرة على تحقيق أهداف الأسرى وتحسين أوضاعهم.
جاءت تصريحات قراقع خلال زيارته لعائلة الأسير محمد علان في عينابوس قضاء نابلس اليوم، حيث أكد أن الهيئة تحركت بسرعة لإنقاذ حياة علان بتعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى ضوء القرار الاسرائيلي غير المباشر والمدعوم من جهاز الشاباك بترك علان يموت.
وقال قراقع، "كان هدفنا إنقاذ حياته ووضع حدّ لجريمة تريد اسرائيل ارتكابها على اعتقاد منها أن موت أسير في الإضراب سيضع حدا للإضرابات والاحتجاجات في السجون".
وأضاف، أن الهيئة توجهت للمحكمة العليا الاسرائيلية في لحظة الصفر مع دخول علان الغيبوبة، كمحاولة لانقاذ حياته ووضع حكومة الاحتلال امام مسؤولياتها عن حياة علان وصحته، مبينا، أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن قتل علان بسبب الفضيحة الدولية التي أحدثها إضرابه.