أدان أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الأحد، الانتهاكات الإسرائيلية المُستمرة بحق المسجد الأقصى المُبارك ومدينة القدس المحتلة.
وقال الفتياني في تصريحٍ صحفي، إن "اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك هي محاولة إسرائيلية بائسة لتغيير الوضع القائم في المسجد في إطار سياسة ممنهجه للسيطرة على المدينة المقدسة وتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً".
وأضاف: إن "هذه الاقتحامات وهذه الهجمة على المسجد الأقصى تأتي في ظل الاحتياجات الداخلية لليمين المتطرف بعد عجز بنيامين نتنياهوعن تشكيل الحكومة الإسرائيلية ما يعني أنهم يريدون تسديد فواتيرهم الداخلية على حساب حقوق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية".
وأكد الفتياني على أن السياسية الإسرائيلية في القدس لن يكتب لها النجاح أمام تصدي أبناء المدينة المقدسة لهذه السياسيات المدعومة من الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن هذه الإدارة مع "إسرائيل" وجهان لعملة واحدة اسمها الاحتلال .
وشدد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، على أن كل الاحتمالات واردة أمام القيادة بما فيها سحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل في ظل عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة .