من المقرر أن يُشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الطارئة، التي دعت إليها السعودية يوم الخميس المقبل والتي ستبحث التضامن مع المملكة جراء أي اعتداءات على أمنها ومنشأتها.
قال مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، في حديثٍ صحفي اليوم الإثنين، إن" الرئيس عباس سيرأس وفد فلسطين في القمة العربية الطارئة التي دعت إليها المملكة السعودية، وسيلقي كلمة عبر عن وقوف فلسطين وتضامنها إلى جانب السعودية والدول العربية أمام الاعتداءات التي تتعرض لها".
وأضاف الخالدي: إن "الرئيس سيلتقي على هامش القمة عددًا من قادة ورؤساء الدول العربية لبحث مستجدات القضية الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالقمة الاسلامية، أوضح الخالدي أن القضية الفلسطينية هي الملف الرئيسي على جدول أعمال القمة، والتي ستؤكد رفض جميع الإجراءات التي اتخذتها واشنطن حول القدس واللاجئين والاستيطان والجولان، وأي إجراءات أو خطط من الممكن أن تمس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى كلمة مهمة للرئيس خلال افتتاح أعمالها يوم الجمعة القادم.
ولفت الخالدي إلى قرار مقترح من دولة فلسطين إلى القمة برفض صفقة القرن كما تم رفض خطواتها وبما فيها الندوة الاقتصادية في البحرين التي تم رفضها من القيادة ومنظمة التحرير والقطاع الخاص ورجال الأعمال بشكل كلي ونهائي.
وأشار الخالدي إلى أن القمة الإسلامية ستطالب بتطبيق جميع قرارات مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2334 وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، كما ستتطرق إلى القرصنة الإسرائيلية لأموال الضرائب وأهمية دعم موازنة الحكومة الفلسطينية وتوفير شبكة الأمان المالية والتمكين الاقتصادي للسلطة الوطنية.
في سياق آخر، نوه الخالدي إلى عقد مؤتمر مهم في نيويورك في الخامس والعشرين من الشهر المقبل لحشد الدعم المالي والتمويل لوكالة الأونروا، لافتاً إلى أن القيادة ستدعو كافة الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في هذا المؤتمر لما له من أهمية كبرى على صعيد مواصلة عملها وأداء دورها في تقديم الخدمات الاساسية للاجئين.