ثمن النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الصمود الاسطوري للأسير محمد علان وانتصار ارادته على السجان، داعيا في الوقت ذاته الى مواصلة العمل على كافة الصعد لإنهاء ملف الاعتقال الاداري الجائر.
وقال النائب أبو ليلى: "على الرغم من النوايا الخبيثة لسلطات الاحتلال ومخابراتها ومحاكمها ايضا والتي لا زالت تتربص بالأسير محمد علان، إلا انه استطاع بسلاح الارادة والعزيمة التي لا تلين الانتصار على سجانيه, وإجبار الاحتلال على الاستجابة لمطالبة وانتزاع مطالبة الشرعية رغم محاولة الاحتلال الالتفاف عليها، محملا في الوقت ذاته المسؤولية عن حياة الاسير علان.
وحيا النائب أبو ليلى الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معارك يومية مع مصلحة سجون الاحتلال، وكذلك الاسرى الذين اعلنوا الاضراب المفتوح ضد سياسة الاعتقال الاداري الجائر الذي تستخدمه حكومة الاحتلال وتعتقل بموجبه المئات من ابناء شعبنا ، بعضهم قضى سنوات في الاعتقال الاداري.
وأكد النائب ابو ليلى على ضرورة المضي قدما من ال انهاء هذه السياسة التعسفية ووقفها وكذلك اطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال.
ودعا النائب قيس عبد الكريم المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الاداري التي تتنافى مع القوانين الدولية، وتعد تعدياً صارخاً على حقوق الإنسان وخرقاً خطيراً لحق الفرد في الحماية من الاعتقال وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة.