أعلنت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي" كوبلاك"، اليوم الثلاثاء، عن موقفها من المُشاركة في المؤتمر الاقتصادي المُزمع عقده في العاصمة البحرينية بدعوة أمريكية.
وأكدت "كوبلاك" في بيانٍ لها صل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، رفضها المطلق وإدانتها لمؤتمر المنامة، داعيةً الدول العربية لعدم المشاركة في هذه المناورة الأميركية الإسرائيلية، الهادفة لإزالة فلسطين من الخارطة وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني المقدسة.
واعتبرت أن هذه المبادرة الأميركية، ليست سوى محاولة جديدة للقضاء على القضية الفلسطينية وإنهائها، "كجزء من "صفقة القرن" الهادفة بالأساس لتفريغ المطالب الفلسطينية من مضمونها السياسي، والاقتصار على فتات من المساعدات الاقتصادية، والابتعاد عن القانون الدولي الذي يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، بناء على قرارات الشرعية الدولية".
وأوضحت "كوبلاك" أن القضية الفلسطينية ليست اقتصادية، والجانب الاقتصادي منها ناتج عن جوهر الموضوع والمتمثل بالاحتلال الإسرائيلي ونتائجه، مضيفةً: إن "هذه الخطة الأمريكية هي تجسيد لسياسات ومخططات رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الذي طرح هذه الأفكار سابقًا من خلال ما يسمى بالسلام الاقتصادي، دون الاعتراف بمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية".
وأعربت "كوبلاك" ممثلة الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي وباسمها عن دعمها الكامل واللامحدود لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيدللشعب الفلسطيني، وموقف القيادة الفلسطينية بعدم المشاركة في مؤتمر المنامة.