نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى القابعين في مركز تحقيق وتوقيف عصيون الى سجون أخرى.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ لها، اليوم السبت،، أن عملية النقل تمت الى سجني عوفر وعسقلان، على مدار اليوميين السابقين دون وضوح الأسباب.
وذكرت الهيئة، أن معتقل عصيون يعتبر من أكثر مراكز التوقيف والتحقيق سوء من حيث الظروف التي تفرضها إدارة المعتقل وسجانوه على الأسرى لا سيما في شهر رمضان المبارك، والذي سجلت فيه العديد من الخروقات القانونية والأخلاقية والإنسانية بحق المعتقلين، كحرمانهم من الإفطار الرمضاني، والاستحمام، واجبارهم على شرب الماء الساخن، واحتجازهم في ظروف بالغة الحر والرطوبة.
وفي سياقٍ آخر، حذرت الهيئة، من خطورة الحالة الصحية للأسير حسن محمد العويوي (35) عاماً من سكان مدينة الخليل، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والستين على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وقالت الهيئة: "عقب تمكن المحامي معتز شقيرات اليوم من زيارة الأسير العويوي المسجون في عزل سجن الرملة، أنه يعاني من الدوخة، والهزل، ونقصان بالوزن، وشعور دائم بالبرد، وآلآم حادة في المعدة والرأس، والمفاصل، كما يتعرض لمعاملة قاسية وسيئة من قبل السجانين".
وأضافت: إن "إدارة سجون الاحتلال لا تزال تماطل في الاستجابة لمطالب الأسير العويوي الذي أكد مواصلته إضرابه حتى تحقيق مطلبه، مهددًا الشروع بالامتناع عن شرب الماء بدأ من يوم غد الأحد، في حال استمرت الإدارة سياسة المماطلة في الاستجابة لمطلبه".
وحملت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسير العويوي، لافتةً إلى أن الإدارة تمنع الأسير من زيارة ذويه، وتتعمد نقله بين السجون لكسر إضرابه.
والأسير حسن العويوي أب لثلاثة أطفال، وهو أسير سابق أعاد الاحتلال اعتقاله في يناير من العام الجاري، وفرض عليه الاعتقال الإداري مدة أربعة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية، مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام؛ احتجاجاً على تجديد الأمر الإداري له دون تهمة.