أدان الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د. عماد عمر، إجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمواطنين المرابطين فيه، الذين يُقيمون الشعائر الدينية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنّ ذلك يندرج في إطار توظيف قضية القدس ضمن الصراعات السياسية للأحزاب الإسرائيلية.
وأضاف عمر في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الأحد، أنّ اقتحام مئات الجنود للمسجد الأقصى وإطلاق النار وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب على المصلين والمعتكفين، عبارة عن تصعيد خطير يُؤكّد أطماع الاحتلال في تهويد المسجد الأقصى وفرض واقع سياسي وجغرافي وصولاً لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وحيا أهالي القدس المرابطين لحماية المقدسات الإسلامية من اقتحامات جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، مطالباً القيادة الفلسطينية بتوفير مقومات الصمود ليتمكن المقدسيون من مواصلة رباطهم وتصديهم لكل ممارسات الاحتلال التهويدية بحق المسجد الأقصى.
وفي ختام حديثه دعا عمر المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته لكبح جماح المستوطنين وجنود الاحتلال، الذين يواصلون اعتداءاتهم بحق المصلين في المسجد الأقصى لخدمة مصالح حزبية إسرائيلية.