ساعات ويُودع المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك، حيث تبدأ استعدادات استبقال عيد الفطر السعيد، والذي تختلف نظاهر الاحتفال بقدومه من بلد لآخر، فمظاهر الفرحة والسرور تتجلى معانيها في فلسطين بأسواقها المكتظة للتزود بحاجيات العيد.
فرغم الآلام والمعاناة جراء ممارسات الاحتلال "الإسرائيلي" وإغلاقه مدن الضفة الغربية وخاصة مدينة رام الله، فإنّ الحياة ما زالت تنبعث في شوارعها ويستعد أهلها لاستقبال عيد الفطر السعيد بكل فرحة.
أسواق رام الله تتميز عن غيرها باكتظاظها بالمواطنين حيث تبدو شوارع المدينة مليئة بالبسطات المنتشرة على جانبي الطريق، وترى لحظة وصولك أسواق المدينة الأعداد الكبيرة من المتسوقين، إضافة إلى أجواء البهجة التي تعم شوارع مدينة رام الله.
عدسة وكالة "خبر" جابت شوارع رام الله ورصدت استعدادات المواطنين لاستقبال عيد الفطر السعيد وسط أجواء من البهجة والسرور ترتسم على مُحيى المواطنين، ابتهاجاً بالعيد.
