اكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، ان خسائر جيشه تكاد تكون لا تذكر امام الانجازات والانتصارات التي يحققها على كل محاور العمليات.
وقال بيان اصدرته وزارة الدفاع العراقية، ان "قواته وصلت الى مشارف مدينة الرمادي وان تحرير المدينة ستكون معركتها المقبلة".
وذكر العبيدي "نحن الآن على مشارف الرمادي ومعنويات مقاتلينا عالية وأداء الضباط والآمرين جيد وهناك انسجام عال بينهم".
واضاف العبيدي أن "معركتنا في الأنبار نموذجية".
وأشار البيان الى ان "العبيدي اطلع على سير وتحركات الوحدات والكتائب العسكرية نحو مدينة الرمادي بعد ان انجزت أهدافها المرسومة وحررت قرية البوعيثة وجسر العيثاويين باتجاه مركز مدينة الرمادي، التي أصبحت لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن مواضع القوات".
وتابع البيان ان "وزير الدفاع تفقد مواقع كتائب المدفعية، واشرف على سير الضربات الدقيقة لمواضع وأهداف العدو بالمدفعية والقاذفات الأنبوبية مشيداً بدقة الإصابة التي حققها المقاتلون".
وشدد العبيدي على "ضرورة ادامة الزخم القتالي للمعركة، واستثمار انهيار الدواعش في الانبار، وضرورة إن تكون العملية القادمة للقوات نحو مركز مدينة الرمادي وتطهير إحيائها من رجس الدواعش وإبادتهم دون ترك منافذ لهم للفرار".