قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إنّ جمهورية مصر العربية لم تبدأ حتى اللحظة بتوجيه دعوات للفصائل لزيارة القاهرة، وبدء حوارات المصالحة الفلسطينية.
وبيّن أبو ظريفة في تصريح خاص بوكالة "خبر"، أنّ مغادرة وفد من الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة، مرهون بتلقيهم دعوة لزيارة مصر، كونها الراعي لملفي المصالحة الفلسطينية، والتهدئة مع الاحتلال "الإسرائيلي".
ولفت إلى أنّ مغادرة وفد الفصائل مرتبط بالظروف والمناخات التي تراها مصر مناسبة لإمكانية التوصل لنتائج جديدة بملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح أنّ مصر تلعب دوراً رئيسياً في تقريب وجهات النظر وتوفير رؤية متكاملة بما يؤدي إلى إنجاح جهود المصالحة، مُشدّداً على أنّ التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية كبيرة.
وأكّد أبو ظريفة على أنّ الجهود المصرية متواصلة لإتمام ملف المصالحة، خاصة أنّ الجميع مُدرك بأنّ أقصر الطرق لمواجهة التحديات، هو إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني.
يُذكر أنّ مصادر محلية كشفت عن حراك مصري جديد بملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وذلك من خلال دعوة الفصائل لحوار شامل، أو لقاء كل فصيل بشكلٍ أحادي.