كشف الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، أنّ الرئيس محمود عباس أصدر قراراً بتوحيد نسب صرف مرتبات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزّة.
وقال ملحم في تصريح لوكالة "سبوتنك" الروسية: إنّ "الموظفين في قطاع غزة شعروا بالزيادة التي طرأت منذ الشهر الماضي، وأيضاً الدرجات التي كانت مجمدة"، لافتاً إلى أنّ الحكومة تتعامل بالبدلات مع الموظفين في الضفة كما في غزّة، وأنّه يتم العمل تدريجياً على مساواة موظفي القطاع بالضفة.
وأردف: "التحديات السياسية كبيرة وأعراضها تتمثل في حصار مالي يؤدي إلى أزمات اقتصادية، تتمثل في عدم القدرة على توفير الرواتب"، موضحاً أنّ السطو "الإسرائيلي" على أموال المقاصة يؤثر على قدرة السلطة على الالتزام بصرف رواتب الموظفين.
ودعا ملحم المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإعادة الأموال التي سطت عليها "إسرائيل"، والمقدرة بحوالي (800) مليون شيقل شهرياً، لأنّها أموال الشعب الفلسطيني التي أقرها اتفاق باريس الاقتصادي، وسطو إسرائيل عليها عبارة عن خرق لهذا الاتفاق.
وتابع: "الانفصال التدريجي عن إسرائيل بدأ بوقف إرسال المرضى للمستشفيات الإسرائيلية، وإرسالهم إلى الأردن ومصر وتركيا في محاول تدريجية للانفصال عن الاقتصاد الإسرائيلية، ضمن الخطة الاستراتيجية الحكومية بتوطين الخدمة الطبية، والتعاون مع البلدان الأخرى بعيداً عن الخدمات الطبية الإسرائيلية".