تحدث القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أجمد المدلل، الإثنين، عن تفاهمات التهدئة بين فصائل المقاومة بغزة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدلل في تصريحٍ صحفي، إنه "ليس هناك تفاهمات تهدئة، هذه اسمها إجراءات كسر الحصار، وليست تهدئة"، معتبرًا أن "هروب المستوطنين وعائلاتهم من منطقة غلاف غزة، هزيمةً للمشروع الصهيوني".
وأضاف : "استطاع الشعب الفلسطيني بصموده واستمرار النضال أن يؤكد ألا تنازل عن حقوقه"، مشددًا على أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالعودة إلى أرضه التي هجر منها قبل أكثر من سبعين عاماً.
ونوه المدلل إلى أن المسيرات استطاعت أن تنجز الكثير لصالح القضية الفلسطينية ولشعبنا، ولن يكون آخرها هجرة عائلات المستوطنين من غلاف غزة.
وتابع: "بالرغم من أن مسيراتنا شعبية وبأدوات سلمية، لكنها صنعت هاجساً وجودياً للمستوطنين، وأربكت حسابات حكومة نتنياهو على كل المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية وحتى الاقتصادية، كما وأكدت المقاومة أنه لا أمن للإسرائيليين طالما لم يعش شعبنا الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة".
وأكد المدلل على أن هروب هذه العائلات، شارة نصر للشعب الفلسطيني، وبداية كنس للاحتلال الإسرائيلي عن أرض فلسطين.