أفادت مصادر مطلعة، صباح اليوم الأربعاء، بأن هناك قرار إسرائيلي بشأن إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزّة، ضمن تفاهمات التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
وقال مصدر فصائلي، إنّ وسطاء التهدئة أبلغوهم بموافقة إسرائيل على إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزّة خلال الأيام المقبلة، وتنفيذ التحسينات الاقتصادية في القطاع.
وبيّن المصدر، أن اتصالات أُجريت مع الوسطاء خلال الأيام الماضية، من ضمنها إبلاغ الوسيط المصري بأنْ لا صبر على المماطلة مجدداً، وبعودة أدوات الضغط الخشنة على الحدود، الأمر الذي دفع القاهرة إلى طلب المحافظة على حالة الهدوء إلى حين إيفاد طاقم أمني من المخابرات العامة إلى غزة مع تعهد بدفع الجانب الإسرائيلي إلى تنفيذ المطلوب منه خلال الأيام المقبلة.
بالتوازي مع ذلك، أبلغ الوسيط القطري "حماس" بأنه حصل على موافقة إسرائيلية مبدئية لإدخال دفعة مالية جديدة، وأنه يتوقع أن يصل خلال أيام وفد فني للتباحث في تشغيل خط الكهرباء الجديد "161"، تمهيداً لإنهاء مشكلة الكهرباء. ومن ناحية ثانية، أبلغ مندوبو الأمم المتحدة الحركة بأن عدداً من الوفود سيصل لتنفيذ مشاريع، بما فيها التشغيل المؤقت.
وأعلنت حركة حماس أمس، أن هناك زيارتين مرتقبتين للوفد الأمني المصري، وللسفير القطري محمد العمادي ، خلال الأيام القليلة المقبلة إلى قطاع غزة ؛ لمتابعة تفاهمات كسر الحصار، والوقوف على تنفيذ مشاريع إعادة إعمار غزة.