هاجمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، الرئيس محمود عباس، بسبب موقفه الرافض لـ"صفقة القرن"، زاعمة أنه كشف عن وجهه الحقيقي.
جاء ذلك في تصريح صحفي لصحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، إذ أوضحت، أن الرئيس عباس كشف عن وجهه الحقيقي، ويدل أن الدول العربية بالأساس لا تهتم حقا بالفلسطينيين، لأنه لو كان الفلسطينيون مهمون بالنسبة لهم، فسوف يقودون أبو مازن إلى طاولة المفاوضات من أجل تحسين الحياة والوضع.
وأشارت، إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين سيقررون كل شيء، ويستحق هذا الأمر المحاولة، ودور الدول العربية مهم لإقناع الرئيس عباس للوصول للمفاوضات من أجل تحسين حياة الفلسطينيين.
وأضافت هايلي، أن خطة السلام المزعومة "صفقة القرن" والرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون إن أمن إسرائيل فوق كل شيء آخر.
ومن جانبها، ذكرت الصحيفة عن هايلي، أن رغبتها في حماية إسرائيل يصعب التخلص منه، حتى باتت نجمة إدارة ترامب في المجتمع اليهودي بعد أن خاضت حرب إسرائيل على منصات الأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن خطة ترامب للسلام لن ترب إسرائيل، وبالتالي ينبغي الترحيب بها. مؤكدةً على أن الخطة تعتمد على منع الإضرار بمصالح الأمن القومي لدولة الاحتلال.
وأضافت، أن فريق الصفقة المتمثل في كل من جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات يفهمان أهمية الأمن والحفاظ عليه، داعيةً إلى ضرورة أن تعمل جميع الأطراف وتنظر للخطة بعقل من فتح وأن يرحب الجميع بالخطة والسعي من أجل وضع أفضل.
كما وأوضحت الصحيفة، أن الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني) في النهاية سيكونان أمام تقرير مصيرهما من خلال المفاوضات حول الوضع النهائي وأن الخطة لن تجبر أحدا على شيء.