كشفت وسائل إعلان عبرية، اليوم الخميس، أن أسرى حركة حماس يهددون بإضراب عن الطعام، رفضاً لنقل العشرات منهم إلى الجناح الذي تم فيه تركيب أجهزة تشويش للهواتف المحمولة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر فلسطيني قوله، إن "إسرائيل لم تف بشروط الاتفاقية التي تم التوصل إليها في أبريل، والتي كان من المفترض أن تقوم سلطة السجون الإسرائيلية، بموجبها، بتركيب هواتف عامة في أجنحة السجن".
وأضافت الصحيفة: "إن سلطة السجون تستعد لتثبيت الهواتف الشهر المقبل، ولكن بسبب الصعوبات الفنية، قد يتم تأجيل الأمر لعدة أشهر".
ومن بين ما يطالب به الأسرى الآن تعطيل أجهزة تشويش المحادثات والسماح لبعض الأسرى بالبقاء في جناح آخر حيث لم يتم تثبيت هذه الأجهزة، حيث يمكنهم التحدث بواسطة الهواتف المحمولة، وفق "هآرتس".
يذكر أنه في شهر إبريل الماضي، وبعد إضراب عن الطعام استمر عدة أيام، توصلت قيادة أسرى حماس وممثلي سلطة السجون إلى اتفاقات بشأن أجهزة تشويش المكالمات الهاتفية والمكالمات بواسطة الهواتف العامة.