كشف عن زيارة مصرية وقطرية لغزّة

بالفيديو: الحية يتحدث لوكالة "خبر" عن تفاهمات التهدئة والمصالحة ومؤتمر المنامة

شاهد بالفيديو: الحية يتحدث لوكالة "خبر" عن تفاهمات التهدئة والمصالحة ومؤتمر المنامة
حجم الخط

غزّة - خاص وكالة خبر - وسيم مقداد ورشاد العمصي

قال نائب رئيس حركة حماس في غزّة، د. خليل الحية، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية التلكؤ في تطبيق تفاهمات التهدئة التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر، تحت ضغط الانتخابات الإسرائيلية القادمة"، مُشدّداً على أنّ مزاعم الاحتلال بوجود بالونات حارقة لن تعفيه من مسؤولية الأوضاع الراهنة.

وأضاف الحية خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "البالونات الحارقة هي فعل شخصي من الأطفال الفلسطينيين ولا يوجد علاقة للفصائل بها، وبعض الحرائق التي تندلع داخل الأراضي المحتلة سببها الأجواء الحارة، ومزارعين يحرقون أراضيهم للحصول على تعويض من حكومتهم".

وأكّد على ضرورة وقف الاحتلال ممارساته التي ستزيد الأوضاع توتراً، وأيضاً استمرار مسيرات العودة للضغط على الاحتلال لتطبيق التفاهمات، ومطالبة الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتطبيقها.

الوفد المصري

كشف الحية أنّ الوفد المصري سيزور قطاع غزّة الأسبوع القادم، مُرجحاً أنّ يصل الوفد القطري أيضاً إلى القطاع، دون تحديد موعد زيارة الوفدين.

مؤتمر المنامة

قال: "في الذكرى الثانية والخمسين لاحتلال بقية الأراضي الفلسطينية والاستيلاء على القدس والمسجد الأقصى وأراضِ عربية لثلاث دول، تُؤكّد على أنّ ورشة البحرين عبارة عن طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وتابع الحية: "في هذه الذكرى كان الأجدر بالأمة أنّ تستحضر مخاطر الاحتلال الإسرائيلي وتستجمع قواها لدعم الشعب الفلسطيني، لا أنّ تقوم بتمرير صفقة القرن بشقها الاقتصادي"، مُطالباً كل الدول المشاركة بالمؤتمر بالتراجع عن قرارها، ورفض البحرين استضافة هذا المؤتمر المرفوض فلسطينياً.

المصالحة الفلسطينية

شدّد الحية على ضرورة إتمام ملف المصالحة الفلسطينية، من أجل مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية، لافتاً إلى ضرورة أنّ تقوم المصالحة على الشراكة واحترام اتفاق عام 2011، لإعادة بناء النظام السياسي والوصول إلى استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات الراهنة.

وختم حديثه بالقول: "للأسف ما يزال سلوك الرئيس محمود عباس وحركة فتح، التلكؤ في تطبيق التفاهمات"، مُؤكّداً على أنّ أيادي حركة حماس ممدودة لإتمام المصالحة الفلسطينية.