كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، أن الوسطاء الأممي والقطري والمصري، نقلوا رسائل طمأنة جديدة إلى الفصائل في غزة، بشأن الاستمرار في تنفيذ تفاهمات التهدئة، بما فيه إدخال الأموال القطرية، ومعاودة فتح البحر أمام الصيادين قبل نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية" عن مصادر مواكبة للمباحثات، قولها: "إنّ الوسطاء نقلوا صباح أمس تعهدات جديدة باستمرار التزامهم إلزام الاحتلال بتنفيذ تفاهمات التهدئة".
وأوضحت أنّ ذلك جاء "بعد جولة مباحثات واتصالات خلال الأيام الماضية، هدّدت خلالها المقاومة بتفعيل أدوات خشنة أُوقفت لنحو أسبوعين، تشمل الاحتكاك المباشر على طول الحدود، بدءاً من اليوم (الجمعة)، بالإضافة إلى تفعيل وحدات قصّ السلك واقتحام الحدود".
وبيّنت الصحيفة أنّ الحكومة الإسرائيلية، أدركت جدّية تهديدات الفصائل الفلسطينية بالعودة إلى "الأدوات الخشنة" بصورة كثيفة على طول حدود قطاع غزة واستوعبت جدية الرسائل الصاروخية التي أُطلقت مؤخراً.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما روّجه الإعلام الإسرائيلي من أن تل أبيب أبلغت السفير القطري محمد العمادي، ألا يأتي إلى القطاع، لأنه لن يُسمح بإدخال الأموال مع استمرار إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة على مستوطنات "غلاف غزة".