قصف حوثي للمدنيين ومعارك متواصلة بتعز

مسلحين حوثيين
حجم الخط

قتل أربعة مدنيين -بينهم أطفال- بمدينة تعز  جراء قصف عشوائي للحوثيين، في الوقت الذي تتواصل فيه المواجهات بين المقاومة الشعبية والحوثيين في معظم الجبهات بالمدينة، كما قصف طيران التحالف العربي الذي تقودهالسعودية الأحد بشكل عنيف مواقع للحوثيين والقوات الموالية لهم بمحافظة البيضاء.

وقتل ثلاثة أطفال ورجلا مسنا قتلوا، بالإضافة إلى جرح أربعة أطفال آخرين جراء قصف عشوائي للحوثيين على منطقة حوض الأشراف قبالة مدرسة الشعب.

وتصدت تشكيلات من الجيش الوطني والمقاومة  لهجوم الحوثيين على منطقة الربيعي غربي المدينة.

وتتواصل معارك كر وفر  بالقرب من القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة بتعز.

وسيطرت المقاومة تساندها وحدات من الجيش  على معظم التلال المطلة على مدينة الرمادة (غرب تعز)، كما تعرضت مواقع مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح هناك لغارات من طيران التحالف.

ويأتي هذا التطور بينما تسعى القوات الموالية للرئيس  عبد ربه منصور هادي  للتقدم غربا نحو ميناء المخا الخاضع للحوثيين.

وأكد المراسل أن السكان في تعز يعيشون أوضاعا صعبة للغاية نتيجة استمرار المعارك، مشددا على تدني مستوى الخدمات بالمستشفيات، كما أن حركة الناس والبضائع تواجه صعوبات كبيرة.

قصف على البيضاء
وفي محافظة البيضاء (وسط) قالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران التحالف قصف الأحد بشكل عنيف معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا).

وقد سمع دوي انفجارات عنيفة في المعسكر، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة، كما قصف التحالف تجمعات للحوثيين وقوات صالح في مواقع أخرى بالمدينة.

وعلى صعيد متصل، قصفت طائرات التحالف مواقع للحوثيين بمدينة الحديدة غربي اليمن، وشمل القصف مبنى الشرطة العسكرية في المدينة ومباني قديمة تقع في محيطه يعتقد أنها مخازن للأسلحة، كما شوهدت الطائرات وهي تحلق بشكل منخفض في سماء المدينة.

وكانت أرتال تضم مئة آلية وجنودا يمنيين تلقوا تدريبا على الحدود السعودية اليمنية قد دخلت صباح السبت إلى محافظة حضرموت في طريقها إلى محافظة مأرب (شرق صنعاء) لدعم المقاومة هناك.