أكدت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور أنها ستعتزل الفن فور شعورها بالتقصير تجاه أسرتها، موضحة أن الأولوية دائمًا للأسرة؛ نظرًا لأن الاستمرارية في حياتها معها وليس مع الفن.

وأضافت سيرين في تصريحات تلفزيونية :"سبق وتركت كل شي من قبل لمدة عام بسبب احتياج ابنتي لوجودي، ومستعدة في أي وقت أشعر أن عائلتي تظلم بسبب شغلي، ستكون الأولوية لعائلتي أكيد؛ لأن الاستمرارية في النهاية لعائلتي خاصة أن هناك أولاد".

وقالت إنها حاولت أن تزيل سوء التفاهم الذي حدث بينها وبين مواطنتها الفنانة نادين نجيم، ولكن لم يكن هناك رد فعل إيجابي من الأخيرة.

وتابعت سيرين: "أرسلت السلام لنادين على الهواء خلال استضافتي في أحد البرامج ولكنها لم ترد علي، وأنا كنت منتظرة منها جواب أو أني انزل من الحلقة أشوف تويتة تقولي فيها "اه أكيد حبيبتي نجاحي من نجاحك" لكن ما صار هالشي..وهي حرة".

وعن سبب عزوفها عن المشاركة في الدراما اللبنانية، قالت: "أحب يكون عندي عمل لبناني درامي بكتابه وإخراجه وتمثيل.. بس اذا كان في نص لبناني بيحكي بجد عن الشارع اللبناني بحب أشارك فيه.. وانا ممكن أتنازل عن الأجر الذي أحصل عليه حاليًا نظرًا لظروف الإنتاج المحلي اللبناني ولكن هناك حد اني لا أستطيع أن أقبل بأقل منه فضلاً عن وجود اعتبارات أخرى مثل الأرشيف الخاص بي".

وأكدت أنه بالفعل تم الصلح بينها وبين الفنانة السورية سلافة معمار، مشيرة إلى أنه حدث عن طريق الصدفة ولم تعاتب أيٌ منهما الآخرى.

ومن جانبها علقت سلافة على هذا الصلح قائلة: "الحقيقة كانت مفاجأه كتير حلوة واحنا الاتنين اتفاجئنا وما تعاتبنا وما حكينا بأي تفاصيل.. وهذا بيدل على أنه النية صافية عندنا احنا الاتنين واحنا ما كان بينا خلاف شخصي ولكن الخلاف بسبب ما نشرته الصحف. وانا انبسطت كتير اني أتعرف على سيرين عن قرب".

وعن سبب خلافها مع الفنان اللبناني فارس كرم، قالت: "هو زعلان وعملي انفلو.. عشان أنا ما قبلت أتصور وأنا في حفلته ومارضيت أعمل انترفيو عشان كان عندي مشكله بعيني وهو سألني وبيعرف.. فهو فكر اني أنا قللت تقديره.. وهذا الكلام غير مظبوط".

وكانت تطرّقت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور خلال لقائها مع الإعلامي علي العلياني عبر شاشة "أم بي سي"، والذي سبق له أن استقبل نادين، حيث وجّهت أصابع الاتهام لسيرين بوقوفها وراء جمهورها لمهاجمتها، مشيرة إلى أنها استغربت اتهام نادين بالإيعاز لجمهورها بالهجوم عليها.

وأكدّت أنها بكت بسبب ما صرّحت به نادين، وقالت: "تفاجأت، دمّعت! أنا أحبّ نادين وأحترمها وهي من أكثر الأشخاص التي أدعمها على مواقع التواصل الاجتماعي" .

وأضافت عن نادين: "كانت صديقتي وأنا أول شخص قلت عنها إنها زميلتي وأفتخر بها، لا بل هنأتها بعد فوزها بـ«الموريكس دور»، وقلت لها إنني أنتظرها بالمسلسل".

وأكدّت سيرين أنّ "أكثر أمر فاجأها هو مقطع الفيديو، الذي نشرته نادين والذي اتهّمتها فيه اتهامًا مباشرًا وصريحًا أمام الرأي العام العربي، في الوقت الذي كانت تعتبرها صديقتها، التي تحبّها وتعتّز بها"، وختمت: "آسفة كنت أوّد من نادين لو أنها أمسكت التلفون واتّصلت؛ لأنه بذلك كنا متفقين".