قتل العشرات في معارك عنيفة بين القوات العراقية والمليشيات المتحالفة معهاوتنظيم الدولة الإسلامية، وفي تفجيرات بالعاصمةبغداد وقصف لطيران التحالف ضد مواقع للتنظيم الذي أعلن عن إسقاط مروحية للجيش العراقي بسامراء.
وقالت مصادر للجزيرة إن 46 من القوات العراقية وأفرادا من المليشيات المساندة لها قتلوا، وأصيب 48 في معارك في أنحاء مختلفة من محافظةالأنبار.
وقالت مصادر في الجيش العراقي إن سبعة مسلحين من تنظيم الدولة قتلوا أيضا في تلك المعارك، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن مسلحيه تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية للجيش العراقي في سامراء.
وأوردت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية وأمنية أن حوالي تسعين عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا أمس الأحد بغارات جوية لطيران التحالف الدولي، ومواجهات وهجمات في محافظات الأنبار (غرب)، وصلاح الدين ونينوى (شمال).
وقال المقدم في شرطة الأنبار مروان الدليمي إن مسلحي تنظيم الدولة نصبوا كمينا بواسطة عبوات ناسفة وعجلات (عربة عسكرية) مفخخة لرتل من قوات الجيش ومليشيا الحشد الشعبي بمنطقة الكيلو 18 شمال غرب مدينة الرمادي.
وأضاف الدليمي أنه عقب تفجير العبوات والعجلات تعرض رتل القوات الأمنية لهجوم بالأسلحة المتوسطة والثقيلة أيضا، مبينا أن نحو 35 من تنظيم الدولة وخمسين عنصرا من الجيش والحشد الشعبي قتلوا خلال تلك المواجهات.
من جانب آخر، قال الملازم في قوات البشمركة رائد مزوري إن قوة كبيرة من تنظيم الدولة حاولت التعرض لقواتهم في منطقة دوبزات ضمن قضاء مخمور (جنوب الموصل، مركز نينوى).
وأضاف أن قواتهم تصدت للهجوم بمشاركة قوات من مليشيا الحشد الشعبي، ودعم جوي من طيران التحالف، مما أدى لمقتل عشرين وإصابة 15 آخرين.
ولفت مزوري إلى أن 15 آخرين من تنظيم الدولة قتلوا في غارات لطيران التحالف استهدفت رتلا للتنظيم في سنجار (غرب الموصل).
تفجيرات ببغداد
وفي العاصمة بغداد ذكرت مصادر أمنية أن سبعة أشخاص قتلوا في أربعة تفجيرات بقنابل محلية الصنع ضربت مناطق متفرقة من بغداد، وأصيب فيها 19 شخصا أيضا.
وبين المصدر أن الهجمات وقعت في أماكن عامة بمناطق بغداد الجديدة (شرق)، والحسينية، والصليخ (شمال)، والدورة (جنوب)، مشيرا إلى أن من بين القتلى أستاذا جامعيا قضى في انفجار قنبلة مثبتة بسيارته، دون أن يذكر اسمه أو معلومات عنه.