أصدرت الشرطة الفلسطينية، اليوم السبت، تحذيراً إلى المواطنين بشأن التعامل مع "المشعوذين"، وذلك في أعقاب وفاة طفلة (16عامًا) إثر ضربها حتى الموت لعلاجها من السحر في بلدة الجيب شمال غرب مدينة القدس.
وحذّر المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات، المواطنين إلى عدم التعامل مع المشعوذين أو الاستماع إليهم، والإبلاغ عنهم وأماكن تواجدهم، من أجل إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة.
وأشار إلى ارزيقات إلى أن الدين الإسلامي يمنع التعامل مع المشعوذين، وكذلك القانون يحاسبهم؛ بسبب "دجلهم ونصبهم".
وأكد أن الشرطة تقوم باتخاذ إجراءات ضد المشعوذين، حيث يجري القبض عليهم وتوقيفهم ومصادرة أموالهم التي يجمعونها والأدوات التي يستخدموها في الشعوذة.
ووفق ارزيقات، فإن هناك البعض من أبناءالشعب الفلسطيني قد يؤمن بما يقوله المشعوذ، وهم بالعادة يكذبون على من يحضر.
وأشار إلى أن الشرطة كشفت مؤخرًا مشعوذ كان يستحوذ على مبالغ مالية كبيرة، جمعها من عمله في "السحر وهذه الأمور".