طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، بالتدخل الدولي العاجل لوقف عمليات التهويد والتطهير العرقي التي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بالخليل.
وقالت الخارجية في بيانٍ لها، إن "على المنظمات الحقوقية والانسانية المختلفة، سرعة توثيق اعتداءات المستوطنين بصفتها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، تمهيدًا لرفعها إلى المحاكم الدولية المختصة وفي مقدمتها الجنائية الدولية لتحمل مسؤولياتها لمحاسبة قادة الاحتلال ومستوطنيه".
واعتبرت أن هذا التهويد المتواصل هو إمعاًناً في التغول على البلدة القديمة، وعلى الاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية وقراراتها، مشيرةً إلى أنه بدأ بدأ بالتصاعد منذ ان اقدمت قوات الاحتلال على طرد المراقبين الدوليين من المنطقة، حتى يتسنى لها ولقطعان المستوطنين الاستفراد بالبلدة وتهويدها بالكامل.
ونوهت الخارجية إلى أن المستوطنين ومنظماتهم يستغلون حماية جيش الاحتلال وأوامره العسكرية التي أصدرها قبل (17 عاماً) والتي أغلق بها سوق الخضار المركزي القديم، تمهيدًا لتحويل قلب البلدة القديمة لصالح الاستيطان والمستوطنين، بوهم أن حق الفلسطينيين في تلك المنطقة ومحلاتها التجارية وعموم البلدة القديمة يمكن أن يسقط مع مرور الزمن.