أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، على أن إنهاء الانقسام الفلسطيني لا يتعلق بمبادرات أو وساطات وقرارات أو مشاريع، مشيرًا إلى أنه لم يبق أحد في العالم إلا وطرح مشاريع وخطط تنفيذ.
وأضاف عريقات، في تصريح صحفي مساء اليوم السبت، أن الحياة السياسية القائمة على التعددية السياسية تقوم على أساس، أنه حينما نختلف نعود إلى صناديق الاقتراع وليس لصناديق الرصاص.
وأشار، إلى أن مرور 12 عامًا على الانقسام، واستغلاله لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، أصبح يشكل مدخلًا لكل الأطراف الإقليمية والدولية الهادفة لتدمير المشروع الوطني.
وأوضح عريقات، أن الشغل الشاغل لحكومة الاحتلال أصبح كيفية استمرار الانقسام، مؤكدًا على أن كل من يحرص على الوقوف ضد المشروع الوطني يريد أن يستمر الانقسام.
وفيما يتعلق بموقف حماس، قال عريقات:" يبدو أن حماس تريد الاستمرار في الانقسام، وأن تلقي اللوم علينا، وأن توظف أدوات وشعارات فيما يتعلق بالسلطة والاتفاقيات التي وقعتها".
وتساءل:" لا أدري ما هو المطلوب والهدف من استمرار الانقسام"، مشيرًا إلى أن حماس وكل الفصائل وقعت اتفاق 2017، وتم وضع جدول زمني بضمان مصري لينفذ حرفًا حرفًا دون أي استثناء، إلا أن حماس رفضت ذلك.
وختم قوله:" إن لم تجد حماس دولة أ تذهب إلى ب أو ج، والذي يتآكل هو المشروع الوطني"، مضيفًا:" 12 عامًا من الانقسام كفى عبثًا في المشروع الوطني الفلسطيني".