خطف محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني والمحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، الأنظار فور نزوله إلى أرضية إستاد برج العرب كبديل في ودية مصر أمام غينيا، امس الأحد، والتي انتهت بنتيجة (3-1) للفراعنة.
وساهم صلاح في فوز الفراعنة بالبروفة الأخيرة لمصر قبل المشاركة ببطولة أمم أفريقيا، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، على إستاد القاهرة بمباراة مصر وزيمبابوي الافتتاحية.
وشارك صلاح في اللقاء كبديل بالدقيقة 61 من عمر المباراة بدلًا من وليد سليمان، الذي خلع عن ذراعه شارة قيادة المنتخب وسلمها لصلاح الذي ارتداها للمرة الأولى في تاريخه.
وارتدى صلاح الشارة رغم وجود لاعبين أقدم منه في أرض الملعب، وهما أحمد علي ومحمد النني، وهو ما أثار تساؤلات حول السبب، إذ أن نجم الريدز يأتي في المركز السادس بقائمة المنتخب من حيث الأقدمية.
وتنازل أحمد علي مهاجم المقاولون ومنتخب مصر، عن شارة القيادة لصلاح بعد أن شارك في اللقاء بديلًا، إذ ترجح مصادر أن ذلك تكريمًا للنجم المصري الذي احتفل أمس بعيد ميلاده الـ27 بمعسكر مصر في برج العرب.
ولعب أحمد علي أول مباراة دولية له ضد الكونغو الديمقراطية في تجربة ودية يوم 11 أغسطس / آب 2010، بينما خاض محمد صلاح أول مباراة دولية له مع منتخب مصر ضد سيراليون في تصفيات أمم أفريقيا 2012 يوم 3 سبتمبر / أيلول 2011.
يذكر أن شارة القيادة لم تكن الأولى بالنسبة لمحمد صلاح فقط وإنما لوليد سليمان لاعب الأهلي أيضًا الذي ارتدى الشارة لأول مرة في مسيرته مع منتخب مصر أمام غينيا.