اندلاع حريق في مبنى معد لإيواء لاجئين في ألمانيا

حريق
حجم الخط

أتى حريق على أجزاء من مبنى يفترض أن يصبح نزلاً للاجئين في ولاية بادن-فورتنبرغ، فيما فرضت الشرطة رقابة على المنطقة المحيطة بدار لإيواء اللاجئين في مدينة هايدناو شرقي ألمانيا في أعقاب احتجاجات عنصرية عنيفة ضد اللاجئين

قال متحدث باسم الشرطة الألمانية اليوم الاثنين (24 آب/ أغسطس 2015) إنه من المبكر الإدلاء ببيانات عن سبب اندلاع حريق أتى على أجزاء كبيرة من نزل خاو كان مخططاً له أن يأوي لاجئين في بلدة فايساخ آم تال بولاية بادن-فورتمبرغ جنوب غرب البلاد.

 

  •   وأشار المتحدث إلى أنه لا يمكن أيضاً استبعاد أن يكون الحريق متعمداً. وعندما وصلت قوات الإطفاء في ساعة مبكرة من صباح اليوم، كانت ألسنة النيران قد طالت كافة أرجاء المبنى القديم المكون من ثلاثة طوابق. وكان من المقرر إعادة ترميم المبنى ليكون نزلاً للاجئين. وذكر المتحدث باسم الشرطة أنه عقب الحريق صار المبنى غير قابل للسكن نهائياً.

 

في سياق متصل فرضت الشرطة الألمانية رقابة على المنطقة المحيطة بدار لإيواء اللاجئين في مدينة هايدناو شرقي ألمانيا وذلك في أعقاب وقوع احتجاجات عنصرية عنيفة من قبل متطرفين يمينيين رافضين وجود طالبي اللجوء.

ووفقاً للإجراءات الجديدة، تطلب الشرطة من الأشخاص المارين في هذه المنطقة بإثبات شخصيتهم، ولا تسمح إلا لمعاوني اللاجئين بالاقتراب من مسكن اللاجئين وهو مركز سابق لبيع مواد البناء. وكان أكثر من 35 شخصاً بينهم ساسة من حزب الخضر المعارض تجمعوا أمام المبنى للتأكيد على تضامنهم مع اللاجئين.

من جانبه، أشار متحدث باسم الشرطة إلى تكرار تجمع فضوليين وخصوم يمينيين معروفين في المنطقة المحيطة بالدار، وأضاف أن الشرطة تحدثت بصورة شخصية إلى هؤلاء وقامت بسحب الأشخاص المحتمل تنفيذهم لأعمال عنيفة لأن لديها بياناتهم الشخصية وأوضح أن هذه الخطوة "كان لها تأثير رادع".

وتفرض الشرطة منذ مساء الأحد منطقة رقابة في مدينة هايدناو الأمر الذي يتيح لها التثبت من الشخصيات ويسهل عليها طلب مغادرة المكان من الأشخاص المحتمل تنفيذهم لأعمال عنف، واستعانت الشرطة بمزيد من الأفراد في المنطقة خلال الليلتين الماضيتين كما جهزت اثنين من خراطيم المياه.